«البيئة» توجه رسالة للمواطنين بعد انتشار السلاحف على شواطئ شمال سيناء

كتب: أحمد أبو دراع

«البيئة» توجه رسالة للمواطنين بعد انتشار السلاحف على شواطئ شمال سيناء

«البيئة» توجه رسالة للمواطنين بعد انتشار السلاحف على شواطئ شمال سيناء

مع بداية موسم الصيف من كل عام، يشاهد الأهالي والمصيفون أعداداً كبيرة من السلاحف الصغيرة بالقرب من شواطئ مدن العريش، رفح، الشيخ زويد، وبئر العبد في شمال سيناء وعادة ما يقوم هؤلاء بتصوير هذه السلاحف ثم إعادتها مرة أخرى إلى البحر.

وكشفت رضوى شاهين، مدير شؤون البيئة بشمال سيناء، أن هناك نوعين رئيسيين من السلاحف التي يتم رصدها على هذه الشواطئ؛ السلاحف كبيرة الرأس والسلاحف الخضراء وتلعب هذه السلاحف دوراً مهما في التوازن البيئي، حيث تتغذى على قناديل البحر.

وأوضحت في تصريحات لـ«الوطن» أن عملية التكاثر الطبيعية للسلاحف تكون بخروج السلاحف من البحر لوضع البيض في الرمال بالقرب من الشواطئ، ثم تعود إلى البحر وعندما يحين وقت الفقس، تخرج السلاحف الصغيرة لتتجه نحو البحر.

وأكدت أنه للحفاظ على هذه الكائنات المهددة بالانقراض وحماية التنوع البيولوجي، وجهت وزارة البيئة رسالة إلى المواطنين بضرورة المساهمة في حماية هذه الكائنات والإبلاغ عن أي محاولات للاتجار فيها عبر الخط الساخن للوزارة كما تقوم الوزارة بمبادرة لإعادة السلاحف البحرية إلى مياه البحر للحفاظ عليها من الانقراض وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية.

وأشارت إلى أن العالم بأسره مهتم بإنقاذ السلاحف نظراً لدورها المهم في المحافظة على التوازن البيئي لذلك يحث المسؤولون المواطنين على المساهمة في هذه الجهود الحيوية للحفاظ على هذه الكائنات الفريدة والمحافظة على التنوع البيئي في شواطئ سيناء.


مواضيع متعلقة