المفتي يشيد بقرار «العدل الدولية» بعدم قانونية استمرار احتلال إسرائيل لأرض فلسطين

المفتي يشيد بقرار «العدل الدولية» بعدم قانونية استمرار احتلال إسرائيل لأرض فلسطين
- قطاع غزة
- مفتي الجمهورية
- فلسطين
- محكمة العدل الدولية
- الاحتلال
- قطاع غزة
- مفتي الجمهورية
- فلسطين
- محكمة العدل الدولية
- الاحتلال
أشاد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية، حول الآثار القانونية للسياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي أكد عدم قانونية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لما يمثله من انتهاك لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ولخرقه لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الإقليم الواقع تحت الإحتلال بالقوة.
وتضمن القرار، أنه على دولة إسرائيل إنهاء الاحتلال غير القانوني في أقرب وقت ممكن، والوقف الفوري لأي نشاط استيطاني جديد، وإخلاء المستوطنات كفة من الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن سياساتها وممارساتها غير القانونية.
إقامة دولة فلسطينية
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له، اليوم السبت أنَّ هذا القرار الشديد الأهمية لمحكمة العدل الدولية، ينبغي البناء عليه، واستكمال الجهود والمطالبات على الأصعدة الدولية كافة، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا المفتي، جميعَ عقلاء العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، كي يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والهمجية، على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حدٍّ لسياسة التجويع والعقاب الجماعي الذي يمارسه الكيان الإسرائيليُّ المحتل، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني المناضل نتيجة مطالبته بحقوقه المشروعة.
وأكد «علام» أن استمرار الهجمات الوحشية للكيان الإسرائيلي، على المستشفيات والأطفال والنساء والنازحين بقطاع غزة وفي مدينة رفح الفلسطينية، إلى آخر هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة، إنما تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يطالب بحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من المشاعر الإنسانية كافة وصمة عار على جبين الإنسانية.
إسرائيل تتعطش إلى مزيد من سفك الدماء
وندَّد بأعمال الاحتلال الإسرائيليِّ، الذي يتعطَّش إلى مزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، واستهدافه المستشفيات والمدارس ودور العبادة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وغلقه جميع المعابر لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وتكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني في المستشفيات والمدارس والمنازل، وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها «جرائم حرب مكتملة الأركان».