الأولى من نوعها إفريقيا.. ما مزايا اتفاقية مبادلة الديون بين مصر والصين؟

كتب: سعيد رمضان

الأولى من نوعها إفريقيا.. ما مزايا اتفاقية مبادلة الديون بين مصر والصين؟

الأولى من نوعها إفريقيا.. ما مزايا اتفاقية مبادلة الديون بين مصر والصين؟

وقعت مصر مذكرة تفاهم بشأن مبادلة الديون من أجل التنمية مع الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي (CIDCA) في أكتوبر 2023، وتمثل هذه الاتفاقية نقطة تحول مهمة في العلاقات الاقتصادية والمالية بين البلدين، وتهدف إلى إعادة هيكلة جزء من ديون مصر وتحويلها إلى استثمارات في مشروعات تنموية في قطاعات اقتصادية حيوية، وذلك ضمن جهود القاهرة لإدارة ديونها الخارجية بشكل فعال.

اتفاقية مبادلة الديون مع الصين

ووفقاً لعدد من الخبراء فإن اتفاقية مبادلة الديون مع الصين لها العديد من المزايا، أهمها أنها تساهم في تخفيف عبء الديون الخارجية من على ميزانية الدولة، كما ستساهم في تمويل مشروعات تنموية حيوية تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تعزز من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين، وتتيح المزيد من الاستثمارات الصينية التنموية في مصر.

وأوضح الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن آلية مبادلة الديون تعني تحويل نسبة متفق عليها بين الدولة الدائنة والدولة المدينة إلى استثمارات، وطبقت مصر هذه الآلية مع عدد من الدول منها ألمانيا وإيطاليا.

جذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة

وأشار «جاب الله» إلى أن اتفاقية مصر بمبادلة الديون مع الصين، تعد هي الأولى من نوعها إفريقياً حيث سيتم مبادلة حصة الديون المتفق عليها الي استثمارات لصالح الصين داخل مصر، كما تساهم تلك الإتفاقية في تخفيف أعباء الدين عن الدولة المصرية.

وأضاف أن اتفاقية مبادلة الديون مع الصين تساعد على جذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة، ما يقلل يخفف من الضغط علي التزامات الدولة بسداد الديون، وتعد خطوة مهمة وإيجابية للتوسع في استخدام تلك الآلية مع دول أخرى، كما أن المشروعات التنموية التي يمكن أن تدخل ضمنها الاتفاقية، محل تفاوض، ولم يعلن عنها حتى الآن.


مواضيع متعلقة