رئيس مجلس النواب: جهود لجنة دراسة برنامج الحكومة نموذج للعمل بروح الفريق

كتب: ولاء نعمه الله ومحمد يوسف

رئيس مجلس النواب: جهود لجنة دراسة برنامج الحكومة نموذج للعمل بروح الفريق

رئيس مجلس النواب: جهود لجنة دراسة برنامج الحكومة نموذج للعمل بروح الفريق

افتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، وقال إنّ اللَّجْنَةُ الخَاصَّةُ المُشَكَّلَةُ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ وَاصَلَتِ اجْتِمَاعَاتِهَا، خِلَالَ الأَيَّامِ القَلِيلَةِ المَاضِيَةِ، بِكَامِلِ تَشْكِيلِهَا أَغْلَبِيَّةً وَمُعَارَضَةً؛ ذَلِكَ التَّشْكِيلُ الَّذِي ضَمِنَ مَزِيدًا مِنَ التَّنَوُّعِ فِي الخِبْرَاتِ وَالتَّخَصُّصَاتِ.

كلمة رئيس مجلس النواب

وَأضاف رئيس مجلس النواب، أنّ اللَّجْنَةُ اضْطَلَعَتِ بِمُهِمَّتِهَا النَّبِيلَةِ بِجِدِّيَّةٍ مَنْقُطِعَةِ النَّظِيرِ؛ فِي خُطْوَةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ فِي تَارِيخِ العَمَلِ البَرْلَمَانِيِّ، حَيْثُ شَهِدَتِ اجْتِمَاعَاتُهَا حُضُورَ الوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، ما أَتَاحَ نِقَاشَاتٍ مُعَمَّقَةً حَوْلَ كُلِّ تَفَاصِيلِ البَرْنَامَجِ، لِضَمَانِ فَهْمٍ شَامِلٍ وَدَقِيقٍ لِكُلِّ جَوَانِبِهِ؛ وَقَامَتِ اللَّجْنَةُ بِمُرَاجَعَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ بِدِقَّةٍ وَتَمَعُّنٍ، مُتَّخِذَةً مِنَ الشَّفَافِيَّةِ وَالإِخْلَاصِ مَنْهَجًا لَهَا.

واستكمل: «السَّيِّداتُ والسَّادَةُ نُوَّابَ شَعْبِ مِصْرَ؛ إِنَّ مَا قَامَتْ بِهِ اللَّجْنَةُ يَعُدُّ نَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي كَيْفِيَّةِ العَمَلِ بِرُوحِ الفَرِيقِ الوَاحِدِ وَالتَّعَاوُنِ المُثْمِرِ بَيْنَ السُّلْطَتَيْنِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالتَّنْفِيذِيَّةِ».

برنامج الحكومة الجديدة

وَتابع: «لا يَفُوتُنِي فِي هَذَا السِّيَاقِ، أَنْ أُشِيدَ بِالتَّغْطِيَةِ الإِعْلَامِيَّةِ المُتَمَيِّزَةِ لِأَعْمَالِ اللَّجْنَةِ الخَاصَّةِ المُشَكَّلَةِ لِدِرَاسَةِ بَرْنَامَجِ الحُكُومَةِ؛ مِنْ جَمِيعِ الوَسَائِلِ الإِعْلَامِيَّةِ؛ الَّتِي جَاءَتْ تَغْطِيَتُهَا مِثَالِيَّةً وَشَامِلَةً لِجَمِيعِ أَعْمَالِ اللَّجْنَةِ؛ فَكُلُّ الشُّكْرِ وَالتَّقْدِيرِ لِرِجَالِ الإِعْلَامِ المِصْرِيِّ الشُّرَفَاءِ».

واختتم «جبالي» كلمته: «لا يَسَعُنِي إِلَّا أَنْ أُعَبِّرَ عَنْ بَالِغِ تَقْدِيرِي وَامْتِنَانِي لِأَعْضَاءِ اللَّجْنَةِ المُوَقَّرِينَ، وَلِلسَّادَةِ الوُزَرَاءِ وَنُوَّابِهِمْ، وَلِكُلِّ مَنْ سَاهَمَ فِي إِنْجَاحِ هَذَا العَمَلِ القَيِّمِ.وَفَّقَنَا اللهُ جَمِيعًا لِمَا فِيهِ خَيْرُ مِصْرَنَا الحَبِيبَةِ».


مواضيع متعلقة