المرصد السوري: مقتل 14 مدنيا في قصف جوي على ريف حلب
المرصد السوري: مقتل 14 مدنيا في قصف جوي على ريف حلب
قتل 14 مدنيًا على الاقل، اليوم، في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في محافظة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، في بريد إلكتروني: "استشهد 6 مواطنين بينهم طفلان جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي التابع للنظام على مناطق في بلدة دير جمال في ريف حلب الشمالي، فيما استشهد 8 مواطنين هما رجلان مسنان وامرأة و5 أطفال بينهم 4 أشقاء، جراء قصف مماثل على بلدة حيان في المنطقة نفسها".
وأشار المرصد، الذي يستند إلى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر في كل أنحاء سوريا، إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
ومنذ أيام، صعد الطيران الحربي والمروحي السوري غارات على المناطق الشمالية، فيما قتل في 31 مايو الماضي، 84 شخصا في قصف جوي على مدينة حلب وريفها، ما أثار تنديدا دوليا.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة خسارات على الأرض، تعرض لها النظام السوري خلال الشهرين الماضيين، في مواجهة تنظيم "داعش" في الجنوب، وفي مواجهة جبهة النصرة وفصائل المعارضة في محافظة ادلب (شمال غرب) والجنوب.
وفي أقصى الشمال في محافظة حلب، تتواصل المعارك اليوم بين تنظيم "داعش" ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة صوران، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود التركية، التي استولى عليها التنظيم الجهادي قبل أيام.
ويتهم ناشطون ومعارضون، النظام، بتصعيد القصف الجوي لتسهيل تقدم تنظيم "داعش" في المنطقة.
وقال الصحافي وسيم عبدو من منطقة حلب، لوكالة "فرانس برس"، عبر الإنترنت، إن من الأهداف التي استهدفها النظام خلال الأيام الماضية بلدة تل رفعت ومدينة أعزاز، اللتان تعتبران من أبرز معاقل المعارضة السورية التي تواجه تنظيم "داعش".
وأضاف أن "النظام يساعد قوات (داعش) بتأمين الغطاء الجوي لها في معاركها مع قوات المعارضة"، مشيرا إلى أن "النظام يريد أن يشتت التركيز الدولي عما يحصل في سوريا، وأن ينهك قوات المعارضة".
كما توقف المكتب الإعلامي لـ"قوى الثورة السورية في شمال سوريا" عند حملة القصف التي يقوم بها النظام في ريف حلب الشمالي "بعد هدوء دام أشهر"، متهما "النظام بمؤازرة داعش" الذي يحاول التقدم في المنطقة.