باسم لطفي يكتب: حياة كريمة لأهل الكرم

باسم لطفي يكتب: حياة كريمة لأهل الكرم
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- الحوار الوطني
- باسم لطفي
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- الحوار الوطني
- باسم لطفي
حياة كريمة للبلد، هذا أعظم ما يتمناه أي مواطن مصري مخلص لوطنه، فالجميع يبحث عن تحقيق الحياة الكريمة للبلد ومواطنيها، وتحقيق كافة الغايات، والعمل على إرضاء المواطنين، وكذلك إقامة المشروعات القومية الخدمية لكافة المحرومين منها، ولذلك كان التفكير في مبادرة ومشروع حياة كريمة، والذى يعتبر من أعظم مشروعات الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل تحديات ضخمة للغاية تحيط بمصر، ورغم ذلك تواصل الدولة المصرية جهودها لاستكمال كافة المراحل.
مبادرة حياة كريمة، أحد أعظم المبادرات المصرية في العقود الأخيرة، إذ تخدم أكثر من 60 مليون مواطن مصري، وبالتالي فهي المشروع الأضخم في مصر الذي يخدم هذه النسبة من السكان، كما أنها تستهدف سكان الريف والصعيد، وغيرها من المناطق محرومة الخدمات منذ الاف السنوات، وحيث استطاعت حياة كريمة أن تدخل قرى ونجوع لم تدخلها الحكومة المصرية منذ تأسيس تلك القرى والنجوع، وبالتالي مثلت مبادرة ومشروع حياة كريمة فرصة عظيمة للتواصل بين الدولة والمواطنين.
أيضا حياة كريمة في حد ذاتها تعتبر فلسفة عظيمة للغاية في تعظيم دور المسئولية المجتمعية، عبر إشراك المجتمع المدني والشباب في متابعة المشروعات المنفذة في القرى والنجوع، ونشأ من ذلك دعم مفهوم التطوع، وهو مفهوم عظيم أيضا يجب تدعيمه وتعزيزه في كل خطوات الدولة المصرية، كما تميزت المبادرة بمرونة كبيرة استطاعت بتلك المرونة أن تستوعب كل الأفكار الجديدة، مع قابلية في استيعاب أفكار مستقبلية، وهى سمة تميز المشروع مع غيره من المشروعات القومية التي قامت بها الدولة في الفترة الأخيرة.
ومن بين الأمور المهمة للغاية في مشروع حياة كريمة، هو الاهتمام ببناء الانسان المصري، حيث دخلت المبادرة للمناطق المستهدفة بهدف تعظيم الطاقات البشرية، وسعت لتوسيع دوائر التشغيل والاستفادة من المبادرات الأخرى للحكومة المصرية، مما ساعد على تربيط كثير من المشاريع التي قامت بها الدولة، وساعدت على تطوير قدرات الأسر الأكثر احتياجا، حتى يتحقق الهدف، وفى مبادرة حياة كريمة فرص عظيمة للشباب للالتحاق بركاب الدولة المصرية، فهناك جهات عديدة تعمل في المشروع، وبالتالي هي وسائل اكتشاف خيرة شباب مصر، والشباب هم الذخيرة الحقيقية للدولة المصرية عبر كل العصور، لذلك تمثل حياة كريمة فرصة للشباب المصري في معرفة أدوات الدولة المصرية الجديدة، والتفاعل معها، والانضمام لكافة المبادرات الجديدة.
من بين الأمور العظيمة أيضا في مشروع حياة كريمة، أنه جاء لإنقاذ الوضع المتردي في القرى والنجوع والكفور، وقدم رؤية جديدة لكيفية حل المشاكل، وتوحيد جهود وطاقات الجهات العاملة في الدولة، بهدف تحقيق أكبر قدر من الحوكمة، وتوفير الجهود البشرية، وكذلك توفير الأموال، من خلال العمل على مشاريع مخططة، والانتهاء منها في وقت محدد، والسعي لتغيير شكل الريف المصري بأكمله، وحققت حياة كريمة تلك المعادلة في وقت قياسي للغاية، حتى أن هناك تقارير دولية أشادت بالمبادرة المصرية، كما تطرق إليها ضيوف مصر خلال لقاءهم بالرئيس السيسي، مما يؤكد أن مصر لديها تجربة مهمة للغاية، يجب تطويرها والعمل عليها، بل وتصديرها بأدواتها للدول التي تحتاجها.