بابا الفاتيكان يستقبل الرئيس الروسي في 10 يونيو

أعلن المتحدث باسم الفاتيكان، اليوم، أن البابا فرنسيس سيستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 10 يونيو الجاري، في الفاتيكان، للمرة الثانية منذ انتخاب الحبر الأعظم الأرجنتيني. وقال الأب سيرو بينديتيني: "الرئيس بوتين سيتوجه إلى الفاتيكان للقاء البابا بعد ظهر الأربعاء 10 يونيو، في وقت يشهد فيه شرق أوكرانيا تصعيدا جديدا لأعمال العنف". كان الرئيس الروسي زار الفاتيكان في نوفمبر الماضي للقاء البابا الجديد. وأعلن الكرملين في الأول من يونيو، أن بوتين يعتزم في الأيام المقبلة زيارة ميلانو التي تنظم حاليا المعرض العالمي. وتأتي زيارة الرئيس الروسي إلى الفاتيكان، وسط توتر ما زال حادا بين موسكو والغربيين على خلفية الأزمة الأوكرانية. ودعا الكرسي الرسولي والبابا الأوكرانيين، بين أرثوذكس وكاثوليك، وحدويين تابعين لروما، إلى المصالحة،بينما اعتمد الفاتيكان موقفا حذرا في هذه الأزمة، فيما انتقد البابا الأرجنتيني خورخي برجوجليو، "حربا بين المسيحيين"، وانتقد الكاثوليك الوحدويون الفاتيكان بمرارة لعدم إدانته صراحة السياسة الروسية في أوكرانيا. وتدهورت العلاقات بين موسكو والغربيين إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة، بعد إعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم في مارس 2014 ثم اندلاع نزاع مسلح في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لموسكو. ويشهد هذا النزاع منذ الأربعاء تصعيدًا، مع اتهام السلطات الأوكرانية للانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد بشن "هجوم كبير"، وهذا التصعيد للعنف أوقع 24 قتيلا على الأقل خلال الـ24 ساعة الأخيرة.