المد الثقافي في المناطق الحدودية.. «حصن أمان»

كتب: إلهام الكردوسي

المد الثقافي في المناطق الحدودية.. «حصن أمان»

المد الثقافي في المناطق الحدودية.. «حصن أمان»

تسعى الدولة بقوة وإصرار لجعل الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية، وأساساً لقوة مصر الناعمة، وتعزيز قيم المواطنة وتعميق الهوية المصرية، وتنص المادة 48 من الدستور المصرى على أن «الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافى أو غير ذلك. وتولى اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً».

وتعد الحدود هى حائط الصد الأول للدولة، لذلك تولى وزارة الثقافة اهتماماً خاصاً بأبناء المحافظات والمدن الحدودية، من خلال العمل على تطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية فى هذه المناطق، وتوصيل القوافل الثقافية المتنقلة، وتنفيذ أنشطة وفعاليات تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن داخل أفراده، كونه عنصراً جوهرياً لتحقيق التماسك بين فئات المجتمع المتنوعة والمختلفة.

وتحرص قطاعات وزارة الثقافة، بالتعاون مع الجهات المعنية، على توصيل الخدمة الثقافية للجمهور المستهدف فى هذه المناطق، مثل مسرح «المواجهة والتجوال»، وعرض الأفلام مخفضة السعر عبر مشروع «سينما الشعب»، إلى جانب إقامة معارض الكتب المحلية، واكتشاف ورعاية مواهب أبناء المحافظات فى مجالات الإبداع المتنوعة.

ويشمل برنامج الحكومة الجديدة التكليف بمواصلة العمل على إنشاء المسارح الحديثة، وبناء المزيد من المكتبات العامة فى المحافظات والمناطق النائية، والتى تأتى فى إطار العمل على تحقيق مبدأ العدالة الثقافية.

«الوطن» ترصد فى هذا الملف ملامح صورة الوضع الثقافى فى المحافظات والمناطق الحدودية، درع مصر الأول.


مواضيع متعلقة