رئيس وزراء المجر: ترامب لديه خطط واضحة للسلام بين روسيا وأوكرانيا

كتب: أحمد حامد دياب

رئيس وزراء المجر: ترامب لديه خطط واضحة للسلام بين روسيا وأوكرانيا

رئيس وزراء المجر: ترامب لديه خطط واضحة للسلام بين روسيا وأوكرانيا

زعم رئيس وزراء المجر  فيكتور أوربان أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لديه خطط مفصلة وواضحة للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

المرشح الرئاسي الجمهوري مستعد للعمل كوسيط سلام

جاء ذلك في رسالة أرسلها رئيس الوزراء المجري إلى أعلى هيئة في الاتحاد الأوروبي ونقلتها صحيفة «جارديان» البريطانية وقال أوربان، في رسالته إلى رئيس المجلس الأوروبي، الذي ينظم اجتماعات الزعماء الوطنيين السبعة والعشرين في الكتلة، إن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب مستعد للعمل كوسيط سلام فورًا بعد انتخابه.

وكتب أوربان في الرسالة الموجهة إلى رئيس المجلس شارل ميشيل، التي نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز لأول مرة، أن النتيجة المحتملة لانتصار ترامب تعني أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد فتح خطوط الاتصال الدبلوماسي المباشر مع روسيا والمحادثات السياسية رفيعة المستوى مع الصين. 

وقال رئيس الوزراء المجري إن فوز ترامب المحتمل يعني أن العبء المالي المتمثل في دعم جهود الحرب في أوكرانيا سوف يتحول لصالح الاتحاد الأوروبي، مضيفًا: «أنا أكثر من مقتنع أنه في النتيجة المحتملة لفوز الرئيس ترامب، فإن نسبة العبء المالي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سوف تتغير بشكل كبير لصالح الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بالدعم المالي لأوكرانيا».

شدة الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا

وقال أوربان أيضًا إنه بعد محادثاته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كانت الملاحظة العامة هي أن شدة الصراع العسكري ستتصاعد بشكل جذري في المستقبل القريب.

ظهرت الرسالة بعد أن اتخذت المفوضية الأوروبية قرارًا غير مسبوق بمقاطعة الاجتماعات التي نظمتها بودابست في إطار رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي، ومقاطعة كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي لها وإرسال مسؤولين من المستوى الأدنى إلى فعاليات الاتحاد الأوروبي في المجر.

ويأتي ذلك بعد وقت قصير من تولي المجر الرئاسة الدورية لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو، حيث زار فيكتور أوربان روسيا والصين وأوكرانيا وأذربيجان والولايات المتحدة في جولة وصفها بأنها مهمة سلام أثارت غضبا عميقا بين زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.


مواضيع متعلقة