«الإفتاء» توضح مذاهب العلماء في أركان الصيام.. ماذا عن الغيبة والنميمة؟

كتب: رؤى ممدوح

«الإفتاء» توضح مذاهب العلماء في أركان الصيام.. ماذا عن الغيبة والنميمة؟

«الإفتاء» توضح مذاهب العلماء في أركان الصيام.. ماذا عن الغيبة والنميمة؟

قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إن الفقهاء متفقون على أنَّ الإمساك عن المفطرات ركن من أركان الصوم، وزاد المالكية والشافعية والحنابلة النية، وزاد الشافعية ركنًا ثالثًا وهو الصائم.

وأضافت أنه متى تحققت هذه الأركان صَّح الصوم حتى وإن ارتكب الصائم شيئًا من المحظورات؛ كالغِيْبة والكذب، فينقص أجره لكن لا يُبطل صومه بها، ومتى فُقدت هذه الأركان بطل الصوم حتى وإن أتى بشيء من الطاعات، فيأخذ أجرها لكن يظل صومه باطلًا.

الفرق بين الركن والشرط

وقالت دار الإفتاء إن المقصود بأركان الصَّوْم هو ما لا يقوم الصَّوْم ولا يتحقَّق إلَّا بوجودها؛ إذ حقيقة الرُّكْن أنه جزءٌ من الشيءِ، وداخل في ماهِيَّتِهِ بحيثُ يتوقَّف تَقوُّمُ الشيء عليه. ينظر «حاشية ابن عابدين على الدر المختار1/ 94، ط. دار الفكر».

مذاهب الفقهاء في أركان الصيام

واختلف الفقهاء في عَدِّ هذه الأركان، وجملتها، الإمساكُ عن المفطرات، والنيةُ، والصائمُ، أمَّا الإمساك عن المٌفطرات، فقد اتفق فقهاء الحنفية، والمالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ على أنَّه ركن من أركان الصوم، ونصَّ الحنفية على أَنَّ ركن الصوم واحدٌ وهو الإمساكُ عن المفطرات، وأما النَّية: فهي ركن من أركان الصوم عند المالكيةُ، والشافعيةُ، والحنابلةُ في أحد القولين، وانفرد الشافعية في عَدِّ الصائم ركنًا مِن أركان الصوم.


مواضيع متعلقة