"جمال" ذهب لأداء الخدمة العسكرية.. فخرج بـ"شلل نصفى"

كتب: نظيمة البحراوى

"جمال" ذهب لأداء الخدمة العسكرية.. فخرج بـ"شلل نصفى"

"جمال" ذهب لأداء الخدمة العسكرية.. فخرج بـ"شلل نصفى"

«أخويا بيموت، وكل ذنبه إنه كان بيؤدى خدمته العسكرية، وأصيب فى مأمورية، وعلشان هو مجند غلبان، مش ضابط، كان مصيره أن أهملته مستشفيات الشرطة».. بتلك الكلمات بدأ «أحمد» شقيق المجند جمال محمد محمد أحمد، 21 سنة، حاصل على دبلوم التجارة، من الحسينية بالشرقية. وأضاف: «شاء القدر أن يُصاب شقيقى بشلل نصفى إثر حادث تعرض له أثناء تأدية خدمته العسكرية، ولم يجد اهتماماً من قبل مستشفيات الشرطة بالإسكندرية، ومدينة نصر، والعجوزة». وتابع «أحمد»: «التحق أخى بالخدمة العسكرية، يناير 2014، فى قوات أمن البحيرة، وبعد مرور 10 أشهر من خدمته، أصيب بكسر فى العمود الفقرى، وقطع فى النخاع الشوكى، مما أدى إلى إصابته بشلل بالجزء السفلى، وتدهورت حالته الصحية، بعد إصابته بعدد من القرحات فى مختلف أنحاء جسده. وأضاف: «فور إصابة جمال، نُقل إلى مستشفى دمنهور العام واحتجز به لمدة ساعتين، ثم نقل إلى مستشفى الشرطة بالإسكندرية، وأُجريت له عملية تثبيت فقرات واحتجز به لمدة 28 يوماً، ثم قرر الأطباء خروجه دون أن يستكمل علاجه، فتوجهت إلى نائب مدير المستشفى أشكو له ما حدث، فرد: الإدارة قررت مغادرته المستشفى». وقال «أحمد»: «أخى يحتاج إلى عملية زرع خلايا جذعية، لا تتوافر إلا فى مستشفى الجلاء أو المعادى العسكرى، والعلاج يستلزم عملية حقن خلايا جذعية لمدة 100 يوم على مراحل، بتكلفة 150 ألف جنيه».