7 مقابر جماعية.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تصفية وإعدامات ميدانية في غزة

7 مقابر جماعية.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تصفية وإعدامات ميدانية في غزة
- المقابر الجماعية
- الجثث المتحللة
- أشلاء الشهداء
- الانتهاكات الإسرائيلية
- المقابر الجماعية
- الجثث المتحللة
- أشلاء الشهداء
- الانتهاكات الإسرائيلية
ارتكب الاحتلال مجازر جماعية للفلسطينيين المرضى والنازحين فى المستشفيات، وحسب شهود عيان لـ«الوطن»، حاول الاحتلال إخفاء جريمته بدفن الشهداء فى مقابر جماعية وصلت إلى 7 مقابر جماعية، واحدة فى مستشفى كمال عدوان، وثلاث فى مجمع الشفاء الطبى، ومثلها فى مجمع ناصر الطبى، وتم انتشال من هذه المقابر حتى الآن 520 شهيداً.
وأعدم الاحتلال قرابة 400 شهيد، بينهم الكثير من الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية العاملة فى مجمع الشفاء، وكذلك إعدام مئات الجرحى والمرضى والنازحين، وما زال هناك مئات المفقودين والمعتقلين، والطواقم الحكومية تواصل انتشال المزيد من الجثامين حتى الآن، ولم تنتهِ من عمليات الانتشال، ويتوقع العثور على عشرات الجثامين الجديدة.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف جثامين 310 شهداء على الأقل، من مقبرة جماعية فى مجمع ناصر الطبى فى مدينة خان يونس جنوب القطاع، وانتشلت عشرات الجثامين من مقبرة جماعية عثر عليها فى مجمع الشفاء الطبى بمدينة غزة، منذ انسحاب قوات الاحتلال من المجمع ومحيطه مطلع الشهر الحالى.
وتم اكتشاف مقابر جماعية فى مستشفى كمال عدوان الواقعة فى شمال قطاع غزة لمواطنين تم إعدامهم داخل المستشفى، ومقابر أخرى فى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، وتم الكشف عن جثامين من جميع الفئات العمرية، وحسب شهادات شهود عيان فإن الكثير من هذه الجثامين كانت لأشخاص عراة ومقيدة أيديهم إلى الخلف، أو مقطوعة الرأس، وهناك أجساد بدون جلود، هناك جُثث متحللة ومشوهة بطريقة غير طبيعية وبحاجة إلى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب تحلّلها وتشوّهها بهذا الشكل.
وأعلن الدفاع المدنى فى قطاع غزة خلال أبريل الماضى، أنه تم انتشال أكثر من 392 جثماناً من مختلف الفئات العمرية من ثلاث مقابر جماعية، وفى مايو الماضى تم العثور على 45 جثماناً فى مقبرة مستشفى الشفاء الأخيرة.
وقالت السلطات الفلسطينية إن موقع دفن اكتُشف فى مستشفى ناصر، ضم 400 جثة. وقال الدفاع المدنى إن هناك شُبهات بتنفيذ عمليات تصفية وإعدامات ميدانية.
شاهد عيان: جثث مستشفى ناصر متحللة داخل الأكياس
وكشف رشاد رجب، شاهد عيان فى عملية اكتشاف مقابر جماعية بمستشفى ناصر بقطاع غزة لـ«الوطن» تفاصيل المشهد، لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدنى عملت على اكتشاف الجُثث واستخراجها من المقابر الجماعية بمحيط مستشفى ناصر، مضيفاً: «الجثث كانت متحللة بشكل كامل داخل الأكياس»، مؤكداً أنه «شاهد عن قُرب 5 جثث كانت متحللة بشكل كامل داخل الأكياس، والجميع مارس مهام عمله من أجل الوصول لأصحاب هذه الجثث والوصول إلى ذويها لدفنهم بشكل لائق».
وأشار إلى أن موظفى الأدلة الجنائية مارسوا عملهم فى رصد الجثث وتصوير كل جثة لتوثيقها، والجثث التى لم يتم التعرف عليها يتم تسجيلها بالصفات السائدة عليها مثل الملابس التى ترتديها ومظهرها الخارجى وتُسجل أنها لشهيد مجهول الهوية يرتدى ملابس كذا وكذا وكذا، لأن الملابس لا تتحلل، ويمكن رصدها بدقة رغم تحلل الجثث بشكل كامل.
صحفى فلسطينى: قوات الاحتلال أعدمت المرضى بوحشية
وقال الحقوقى والصحفى الفلسطينى محمد اللحام الذى حضر اكتشاف هذه المقابر، إنهم وجدوا فى المقبرة الثالثة عشرات الجثث وجزءاً كبيراً منها عبارة عن جثث متحللة وجثث تم قطع رؤوسها وجماجم منفصلة وأشلاء لجثث، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال أعدمت المرضى.
وناشد «اللحام» المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الحقوقية والدولية القدوم إلى مجمع الشفاء الطبى للوقوف على الجرائم التى ارتكبها الاحتلال بحق النساء والأطفال والآمنين والمرضى الذين حُرموا من تلقى العناية الصحية، بل تم إعدامهم أثناء تلقى العلاج.