أمريكا تبحث عن دوافع المشتبه به بمحاولة اغتيال ترامب.. «ملوش في السياسة»
أمريكا تبحث عن دوافع المشتبه به بمحاولة اغتيال ترامب.. «ملوش في السياسة»
- دونالد ترامب
- اغتيال ترامب
- الانتخابات الأمريكية
- الحزب الجمهوري
- بنسلفانيا
- دونالد ترامب
- اغتيال ترامب
- الانتخابات الأمريكية
- الحزب الجمهوري
- بنسلفانيا
تستمر محاولات البحث عن دوافع المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، وجمع المعلومات اللازمة لمعرفة السبب وراء فعلته، في وقت، تكشف التقارير عن زيادة شعبية «ترامب» بعد الحادث، واقترابه من حسم سباق البيت الأبيض في الانتخابات المقرر لها نوفمبر المقبل.
الشاب المشتبه به في محاولة اغتيال دونالد ترامب، والذي قتل على يد سلطات إنفاذ القانون، يبلغ من العمر 20 عامًا، ويدعى توماس ماثيو كروكس، ويعمل مساعد في دار رعاية المسنين، لكن، حتى الآن، لم يتم الوصول إلى دوافع كافية وراء قيامه بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، وفقًا لوكالة «رويترز».
يُعرف بذكائه وهدوئه
تخرج «كروكس» من المدرسة الثانوية عام 2022، ويعمل في وظيفة مساعد بدار مسنين بالقرب من مسقط رأسه بولاية بنسلفانيا، ويُعرف بأنه ذكي وهادئ، ووصفه أحد معلميه في المدرسة، بأنه «محترم وفوجئ بعلاقته بالسياسة».
مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال إن حساب «كروكس» على وسائل التواصل الاجتماعي لا يحتوي على لغة تهديد، ولم يجدوا أي تاريخ لمعاناته مع مشاكل الصحة العقلية، وقالوا إنه تصرف بمفرده، لكن لم يتم تحديد دوافعه.
محاولة اغتيال دونالد ترامب
وكان دونالد ترامب تعرض لإطلاق نار أثناء تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، وأصابت الرصاصة أذنه اليمنى، بينما ظهر وهو ينزف ويرفع قبضة يده إلى أعلى، وبعدها، أدانت المنظمات الدولية ورؤساء الدول العنف السياسي، كما رفضه الرئيس الأمريكي ومنافس «ترامب»، جو بايدن، أيضًا.
«كروكس» جمهوري.. ووالدته ديمقراطية
يعد المشبته به في محاولة اغتيال «ترامب»، جمهوري، وكان مؤهلًا للإدلاء بأول صوت رئاسي له في انتخابات الخامس من نوفمبر التي يتحدى فيها دونالد ترامب الرئيس الحالي جو بايدن، كما تظهر السجلات العامة أن والده جمهوري ووالدته ديمقراطية.
أحد زملاء «كروكس»، عبر عن صدمته لتصرف صديقه، قائلًا إن اهتماماته تركزت على الكمبيوتر وممارسة الألعاب، ولم يكن يعلم، أن له اهتمامات سياسية، مضيفًا: «لقد كان ذكيًا للغاية، كما كان متفوقًا».
