«التشجير.. شريان حياة أخضر ورئة جديدة لمصر»

كتب: رضوى هاشم

«التشجير.. شريان حياة أخضر ورئة جديدة لمصر»

«التشجير.. شريان حياة أخضر ورئة جديدة لمصر»

لغة الطبيعة الخضراء تتحدث وتُلامس كل شبر من أرض مصر عبر مبادرات وأعمال تشجير، وبدأت الرحلة بمبادرة وطنية طموحة، وامتدت لتشمل مشاركات فردية ومجتمعية، وتُوِّجت بمشروعات قومية خضراء لخدمة المستقبل.

انطلقت مبادرة «100 مليون شجرة» بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بهدف زيادة المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيولوجى، وسعياً لتحقيق هذا الهدف، تضافرت الجهود الرسمية والشعبية، وشارك المواطنون من مختلف أنحاء مصر فى غرس الأشجار فى شوارعهم وبيوتهم ومدارسهم.

ولم تقتصر جهود التشجير على المبادرة الوطنية، بل امتدت لتشمل مشروعات قومية ضخمة تُضفى على مصر ثوباً أخضر، فمن مشروع «التنمية الحضرية» الذى يُزين المدن المصرية بالمساحات الخضراء، إلى مشروع «تشجير الطرق السريعة»، الذى يُحوّل الطرق إلى شريان حياة أخضر يسهم فى تحسين البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، إلى أنهار خضراء تُزهر فى العاصمة الإدارية والمدن الجديدة.

هذه الجهود لعب خلالها المجتمع المدنى دوراً محورياً فى دعم جهود الدولة للتشجير، ونظمت الجمعيات الأهلية حملات واسعة لغرس الأشجار، وشاركت فى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وساهمت بعض الشركات فى دعم المبادرات من خلال تقديم الدعم المادى والفنى.

فوائد التشجير لم تقتصر على البيئة فقط، بل امتدت لتشمل جوانب اقتصادية واجتماعية وثقافية، فقد وفرت مشروعات التشجير فرص عمل جديدة، وساهمت فى تحسين الصحة العامة للمواطنين، وتعزيز السياحة البيئية، وتخلق رئة جديدة تتنفس بها مصر.


مواضيع متعلقة