تحذير لمرضى الحساسية من ملياري طن رمال وغبار في الغلاف الجوي.. ماذا تفعل بالرئة؟

كتب: نرمين عزت

تحذير لمرضى الحساسية من ملياري طن رمال وغبار في الغلاف الجوي.. ماذا تفعل بالرئة؟

تحذير لمرضى الحساسية من ملياري طن رمال وغبار في الغلاف الجوي.. ماذا تفعل بالرئة؟

لم يكد مرضى الحساسية يلتقطون أنفاسهم من التغيرات المناخية المتكررة حتى نشر الموقع الرسمي لاتفاقية الأمم المتحدة، تحذيرًا جديدًا من العواصف الرملية والترابية، التي تتخطى الحدود بصمت وتهدد حياة ملايين البشر حول العالم، لذا، نعرض في السطور التالية أضرار هذه الظاهرة المناخية، بحسب تصريحات الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، لـ«الوطن».

كميات ضخمة من الغبار تهدد العالم

بحسب موقع الأمم المتحدة، ذكرت اتفاقية مكافحة التصحر، أن الغلاف الجوي يدخل له سنويا ما يقدر بنحو ملياري طن من الرمال والغبار، وهو ما يعادل وزن 350 هرما عظيما في الجيزة، وهذه الكميات قادرة على تعتيم السماء والإضرار بجودة الهواء، وتؤثر على النظم البيئية والطقس والمناخ، وفي اعتراف بهذه التحديات، أعلنت الجمعية العامة أنه يجب تفعيل مبادرة مكافحة العواصف الرملية والترابية خلال الفترة من 2025-2034، إذ تشكل خطرًا على البشر بشكل خاص مرضى حساسية الغبار.

أضرار العواصف الترابية على مرضة الحساسية والربو

وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن هذه الكميات الهائلة من الغبار في الهواء تشكل ضررًا على مرضى الحساسية، لأن الغبار يزيد معدل الإصابة بالربو وأمراض الحساسية، ويساعد في إصابة حالات مرضى الحساسية المستقرين بأزمات ربوية شديدة.

وأضاف «الحداد» قائلًا، إن للغبار أيضًا أضرارا أخرى، إذ يتسبب في الإصابة بالسدة الرئوية، واستمرار التعرض للأتربة والغبار يصيب البعض بالتليف الرئوي، وهذا المرض ينتشر أكثر بين المدخنين أو من يتعرضون لمصانع أو كيماويات قائلا: «يعني هو عموما بيعمل سدة رئوية أو التليف الرئوي أو الإصابة بالحساسية أو يدخل المرضى نفسهم في أزمات ربو متكررة، ومش حساسية الصدر بس لكن العطس والزكام والعين»، لافتا إلى أن الغبار مع ما يحمله من عثة الفراش والفطريات وحبوب اللقاح من أكبر الأشياء المثيرة لحساسية الأنف والعين والجلد.

 


مواضيع متعلقة