المسيرى: رفضت شراء "مرسيدس" و"بي إم دبليو" واشتريت سيارة "جيب"

كتب: هيثم الشيخ

المسيرى: رفضت شراء "مرسيدس" و"بي إم دبليو" واشتريت سيارة "جيب"

المسيرى: رفضت شراء "مرسيدس" و"بي إم دبليو" واشتريت سيارة "جيب"

قال هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، إنه أدار العديد من الشركات العالمية، واستطاع أن يستعيد مكانة بعض تلك الشركات خلال 6 أشهر، ولم يكن رجل أعمال، لكنه كان يعمل من خلال مجالس إدارات تلك الشركات، مضيفاً: "أنا ابن الإسكندرية وأعشقها وأعرفها جيداً، وقبلت المنصب بهدف خدمة وطنى، وهذا شرف لى، وعاهدت نفسى أن أقدم شيئاً جديداً لأهالى الإسكندرية، وأعمل بكل طاقتى يومياً من أجل ذلك، وبدأنا فى تحقيق نجاحات، لكن ما زال هناك الكثير". وأكد أن راتبه حالياً أقل من الراتب الذى كان يتقاضاه قبل تعيينه محافظاً 25 مرة، بقوله: "أنا أتقاضى حوالى 1200 جنيه، كمرتب محافظ، بالإضافة إلى مخصصات الوزير، وكل ما أثير حول تخصيص مبالغ مالية من الصناديق الخاصة لنائبة المحافظ أو لى، أمر عارٍ تماماً من الصحة، والهدف من قبولى المنصب لم يكن تحقيق أى مكسب مادى". وحول ما أثير عن سيارة المحافظ الجديدة التى أثارت الجدل، رد المسيرى، قائلًا: "أولاً المحافظ السابق خُصص له خمس سيارات، وحينما توليت المنصب خفضت التخصيص وجعلته سيارتين فقط، علاوة على أن سيارة محافظ الإسكندرية كانت موديل 2009، استقلها 4 محافظين سابقين، وقبلهم أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، وحين تقرر شراء سيارة جديدة رفضت أن تكون (مرسيدس) أو (بى إم دبليو)، مثل أغلب المسئولين، وتم شراء سيارة (جيب) من إنتاج المصانع الحربية، سعرها 475 ألف جنيه. وأشار إلى أن الفارق كبير بين عمله فى الشركات الدولية، وبين عمله كمسئول فى الجهاز الإدارى بالدولة، بما يحتويه من روتين، يجعل سير العمل بسرعة السلحفاة، نظراً للعديد من الإجراءات الروتينية ما بين صادر ووارد، ولجان وغيرها من الإجراءات الحكومية، لافتًا إلى أن المهم أن يستمر الحرص على العمل الجاد، ومحاولة تطوير المنظومة بالشكل الذى يتوافق مع طبيعة العمل. ورداً على بعض الاتهامات الموجهة لك بالتعالى، وعدم التعامل مع الصحفيين، تابع قائلاً: "لست متعالياً لكنى أحاول تنظيم وقتى، وأؤكد احترامى للإعلام وللسادة الصحفيين جميعاً، وأؤكد أن ما نشر على لسانى بشأن احترامى لصحفيى مؤسسة بعينها دون أخرى، أمر غير مقصود، فأنا أحترم الجميع، وأعتذر لكل صحفى حاول التواصل معى ولم يستطع فى الفترة الماضية، لأن الثلاثة أشهر الأولى بالنسبة لى مرحلة بناء، وكانت الأولوية عندى أن أعمل، وأعد أنى سأحرص على التواصل مع الصحفيين خلال الفترة المقبلة، لأن هذا جزء من عملى، وأعرف أننى لم أتخذ حتى الآن القرارات المناسبة بالتواصل مع الإعلام".