عضو بـ«النواب»: الرياضة سلوكيات ووسيلة للترفيه وليست للعنف
عضو بـ«النواب»: الرياضة سلوكيات ووسيلة للترفيه وليست للعنف
قال محمد زين الدين عضو مجلس النواب، إن هناك قصورا في الأداء الإعلامي الرياضي الذي فقد المهنية الرياضية، وامتلأت القنوات بأشخاص غير مدربين وغير مؤهلين للعمل الإعلامي، بل تصدروا المنصات الإعلامية أمام الملايين من المشاهدين وهو مشهد مخزى وسيئ ولابد من وقفة للتصدي له، فقد وضع المجلس الأعلى للإعلام ضوابط ضد هذه الظاهرة، ولكن للأسف هي ظواهر لا يتم تطبيقها على أرض الواقع، ولا يوجد متابعة كافية لما يتم نشره أو بثه لرصد هذه التجاوزات والأخطاء الاعلامية.
عضو النواب: الرياضة وسيلة للترفيه
أوضح زين الدين أن الأخلاق الرياضية يجب أن نتخذ الرياضة على كافة أشكالها وسيلة للترفيه عن النفس ومنهاجا ومنبرا للقّيم والمبادئ والمثل الأعلى، إذ نرى في ملاعبنا واستوديوهات الأندية أفعالا وسلوكيات يندى لها الجبين وتشمئز منها النفس ولا يقبلها الخلق القويم والطبع السليم من أفعال وحشية وسب وشتام.
شدد على أنه يجب على الجميع التحلي بالروح الرياضية كأحد عناصر الأخلاق الرياضية وتتكون من ثلاثة مفاهيم مترابطة وربما متداخلة وهي اللعب النظيف والروح الرياضية والالتزام بالقيم بأن تكون فائزا جيدا تماما، كما تكون خاسرا جيدا أي لا نختلف الشخصية والتزامك بالأخلاقيات سواء كنت منتصرا أو مهزوما فاللعب النظيف يشير إلي ضرورة حصول جميع المتنافسين علي فرص متساوية لتحقيق الفوز والتعامل مع الآخرين بطريقة صادقة ومحترمة.
