دعاء قضاء أصعب الحوائج.. «اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد»

دعاء قضاء أصعب الحوائج.. «اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد»
- دعاء قضاء أصعب الحوائج
- دعاء قضاء الحاجة
- الافتاء
- أدعية
- دعاء قضاء أصعب الحوائج
- دعاء قضاء الحاجة
- الافتاء
- أدعية
دعاء قضاء أصعب الحوائج من الأدعية التي يلجأ إليها المُسلم عندما يكون في حاجة مُلحة أو ضيق، ويطلب من الله تعالى أن يحقق له ما يصبو إليه، إذ يستعين المسلم بالدعاء في كل شؤون الحياة، مما يعزز الإيمان والثقة بقدرة الله ورحمته.
أهمية دعاء قضاء أصعب الحوائج
أهمية دعاء قضاء أصعب الحوائج تتجلى في عدة جوانب أولاً، هي وسيلة للتواصل المباشر مع الله، حيث يفتح المسلم قلبه ويعبر عن همومه وأمنياته، مما يُعزز الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة، فعندما يشعر الإنسان بأنه ليس وحيدًا في مُواجهة مشكلاته، وأن هُناك قُوة عظمى يمكنها مساعدته، فإن ذلك يمنحه الأمل والقوة لمواجهة التحديات.
ودعاء قضاء أصعب الحوائج يعزز التوكل على الله والاعتماد عليه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» (رواه الترمذي)، واللجوء إلى الله في أوقات الحاجة يذكر المسلم بأن الله هو الميسر لكل عسير والقادر على كل شيء.
الفرج ودعاء قضاء أصعب الحوائج
كما أن دعاء قضاء أصعب الحوائج يجلب الفرج والراحة، فالله تعالى وعد بالإجابة على دعوات عباده، كما قال في القرآن الكريم: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، وعندما يلجأ المسلم إلى الله بالدعاء، يكون في حالة من التضرع والافتقار، مما يجلب له الراحة والفرج في كثير من الأحيان، ويرسخ مفهوم الصبر والإيمان بالقضاء والقدر. حتى إذا لم تتحقق الدعوة فورًا، فإن المسلم يتعلم الصبر والرضا بما يقدره الله، ويثق بأن الله يعلم ما هو خير له في كل الأوقات.
نص دعاء قضاء أصعب الحوائج
وأوضحت دار الإفتاء أنه روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمه التشهد، ثم قال في آخره: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو»، وفي لفظ للبخاري: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ»، وفي لفظ لمسلم: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ».
وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك دعاءً مجربا لقضاء الحاجة، يقال بعد صلاة ركعتين وهو «اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد أتوسل بك إلى ربك وربي أن يقضي حاجتي، ثم يذكر حاجته، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي».
كما أنه ورد في حديث رواه عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ، فقال: «اللهمَّ إني عبدُك، و ابنُ عبدِك، و ابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، و نورَ صدري، و جلاءَ حزني، و ذَهابَ همِّي، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها».