"مشنقة تخابر مرسى" 16 يونيو
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، مد أجل النطق بالحكم على المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان وحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، فى قضيتى التخابر مع منظمات أجنبية، والهروب من سجن وادى النطرون واقتحام السجون، لجلسة 16 يونيو الحالى؛ لإتمام المداولة، ودراسة رأى المفتى فى إعدام 107 متهمين، بينهم «المعزول»، فى «اقتحام السجون»، و16 من قيادات الإخوان فى «التخابر». صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر بربرى، وأمانة سر أحمد رضا وأحمد جاد، وقال رئيس المحكمة إنه تسلم الرأى الشرعى من مفتى الديار المصرية حول إعدام المتهمين، وأوضح أن إرجاء النطق بالحكم جاء «لإتمام المداولة»، مشدداً على العبارة مرتين فى منطوق القرار بالنسبة للقضيتين. وأدلى عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى تنظيم الإخوان، بتصريحات لوسائل إعلام أجنبية أمام الأكاديمية، قال فيها إن أسرة الرئيس المعزول أرسلت معه «بدلة حمراء»؛ ليرتديها «مرسى» عقب الحكم بإعدامه. وشهدت جلسة أمس اجتماعاً مصغراً لمكتب إرشاد جماعة الإخوان بأحد أركان قفص الاتهام، إذ اجتمع خيرت الشاطر وعصام العريان وسعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد البلتاجى، ودار بينهم نقاش حاد، فيما وقف باقى المتهمين فى مقدمة القفص للإشارة إلى المصورين الصحفيين ومصورى التليفزيون بأيديهم بعلامة «رابعة»، حتى خرج «بديع» من النقاش وتوسط القفص وأخرج من جيبه بعض الحلوى وبدأ فى توزيعها على المتهمين الذين أكلوها، ثم رش عطراً على أياديهم من زجاجة صغيرة كانت معه.