مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني يستعرض فرص التحول من الدعم العيني إلى النقدي

مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني يستعرض فرص التحول من الدعم العيني إلى النقدي
- الحوار الوطني
- جلسات الوار الوطني
- لجنة الاستثمار
- استثمار الحوار الوطني
- الحوار الوطني
- جلسات الوار الوطني
- لجنة الاستثمار
- استثمار الحوار الوطني
استعرض الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، رؤيته حول التحول من الدعم العيني إلى "النقدي"، والتي تعد واحدة من الآليات لتقليل الأعباء على الموازنة العامة للدولة.
ولفت إلى أن المرحلة الجديدة من الحوار الوطني، فرصة سانحة لمناقشة تلك القضية، وقضايا أخرى عديدة بطلها المواطن، بهدف إيجاد توافق بين مختلف الفئات والمصلحة العامة، بالإضافة إلى توعية المواطن المصري بأهمية التحول وفوائده المحتملة.
جلسات الحوار بدعوة الأحزاب
وأشار "صبري"، في بيان، إلى أنه سيتم عقد جلسات الحوار الوطني بدعوة كل الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وأساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين للنقاش وسماع الآراء المختلفة حول طبيعة الدعم وماهيته وكيفية وصوله إلى مستحقيه في أفضل صورة لرفع الضغوط الاقتصادية عن كاهل المواطن وخاصة الطبقات الأكثر احتياجا.
وأوضح الدكتور سمير صبري، أن الدول اعتمدت الدعم العيني للمواطنين أثناء فترات ما قبل أن يتطور هذا النموذج لأن يصبح الدعم جزء منه عيني للحفاظ على توفر بعض السلع الأساسية للأسر الأكثر احتياجاً، والبعض نقدي في شكل مرتبات شهرية تصل إلى مستحقيها يستطيعون سد الفجوة في الأسعار المرتفعة.
تطور آلية الدعم بشكل كبير
ولفت مقرر لجنة الاستثمار المحلى والخاص والأجنبى بالحوار الوطني، في مصر تطور آلية الدعم بشكل كبير وكان يمثل ضغطا كبيرا على ميزانية الدولة ودائما الإنفاق بأرقام طائلة في دعم الطاقة والكهرباء والمواد البترولية ودعم السلع الغذائية وعلى رأسها رغيف العيش والدعم على البطاقات التموينية.
وأكد الدكتور سمير صبري، أن الهدف من الدعم هو الوقوف بجانب الأسر الأكثر احتياجا حتى تصل للتمكين الاقتصادي والتعليم والحصول على فرص عمل في ظل وجود استثمارات ومشروعات قومية وانفتاح للقطاع الخاص للاستثمار في كافة قطاعات الاستثمار وتكنولوجيا وسياحة وخدمات، حيث تستطيع هذه الأسر الاستغناء عن الدعم وتكون قادرة على كسب احتياجاتها والوصول إلى تنمية اقتصادية حقيقية لكل المواطنين.