5 مصريين تحالفوا مع ألمانيا النازية رغم الاحتلال البريطاني

5 مصريين تحالفوا مع ألمانيا النازية رغم الاحتلال البريطاني
يصف مؤرخون بأن بداية العلاقات الألمانية – المصرية، كانت خلال فترة نشوب الحرب العالمية الثانية، مع إندلاع الشرارة الأولي، للحرب العالمية الثانية عام 1939، عندما اجتاحت ألمانيا النازية بولندا، لتشكل فيما بعد حلفين رئيسيين هما قوات التحالف ودول المحور، في أكبر حرب شمولية شهدها العالم تسببت في مقتل ما يقرب من 85 مليون شخص ما بين مدني وعسكري.
على الرغم من كون مصر وقتها تحت الاحتلال البريطاني، الذي بدأ عام 1882، وانتهي فعلياً بجلاء القوات البريطانية عام 1954، وباعتبار بريطانيا إحدى القوى الرئيسية في قوات التحالف إلى جانب الولايات المتحدة، في مواجهة دول المحور بقيادة هتلر، إلا أن هناك علاقة بين عدد من الشخصيات المصرية وألمانيا النازية.
الملك فاروق
يقول الكاتب حلمي النمنم أن الملك "فاروق" كانت لديه علاقات بألمانيا النازية، كانت تدار بواسطة سفير مصر في إيران، وكان أحد أقرباء الملكة فريدة زوجة الملك فاروق، مشيرا إلى أن المخابرات البريطانية رصدت اتصالات بين قصر المنتزه الملكي بالاسكندرية، الذي كان يوجد به الملك فاروق، وبين السفن النازية، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يجاهروا بأن الملك "فاروق" خلف هذا الموضوع.
وأوضح النمنم، في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أنه هناك بعض الشواهد تدل على أن "حادثة القصاصين" كان الهدف منها اغتيال الملك فاروق، وأن السيارة التي صدمت سيارة الملك فاروق كانت مقطورة تابعة للجيش الإنجليزي، وكان الهدف من ذلك معاقبة الملك فاروق لعلاقته بألمانيا النازية، مؤكدا أن الملك فاروق كان يتعامل مع ألمانيا باعتبار أن فوزها يعني تخلص مصر من الاحتلال البريطاني.
علي ماهر باشا
شغل منصب رئيس وزراء مصر أربعة مرات كان أولها في 30 يناير عام 1936، وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952، عرف عنه علاقته بألمانيا النازية كما يقول النمنم، وهو ما تسبب في قيام القوات البريطانية بمحاصرة قصرعابدين، في 4 فبراير عام 1942، وأجبر السفير البريطاني في القاهرة حينها، السير مايلز لامبسون فاروق الأول ملك مصر على التوقيع على قرار باستدعاء زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس لتشكيل الحكومة بمفرده أو أن يتنازل عن العرش.
أنور السادات
يرى النمنم أن السادات كانت لديه علاقة بألمانيا النازية من خلال شبكة تجسس كانت تعمل لحساب ألمانيا النازية في مصر، إبان الحرب العالمية الثانية، وأنه تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثلاث سنوات.
إلا أن النمنم فسر هذه العلاقة على أنها تعتمد اعتمادا كليا علي المثل القائل "عدو عدوي هو صديقي" بمعني أن السادات كان يري أن فوز ألمانيا في الحرب يعني التخلص من الاحتلال البريطاني.
الفريق عزيز المصري
أحد العسكريين البارزين أثناء فترة حكم الملك فاروق الأول، عينه الملك فاروق رئيس أركان الجيش المصري للمشاركة في محاولة تحديثه بعد معاهدة 1936، يعتبره العديد من الضباط الأحرار أباهم الروحي، وقد ساعدوه في المحاولة الفاشلة للاتصال بالقوات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية بالهروب بطائرة، غير أن الطائرة سقطت في قليوب وقبض عليه ومن معه وقدم للمحاكمة بتهمة الاتصال بألمانيا، ولكن كان هدفه هو التخلص من الاحتلال البريطاني، على حد تعبير النمنم.
حسن البنا:
ويقول حلمي النمنم، إن علاقة حسن البنا بألمانيا النازية كان الهدف من ورائها هو العمالة، وأن الإخوان هم من روجوا لحكاية هتلر وأنه أسلم وأنه تحول اسمه للحاج محمد هتلر، وهذا الكلام مثبت في الوثائق النازية، بحسب قوله.