خبير اقتصادي: «ابدأ» نجحت في توطين الصناعة وتخفيض فاتورة الاستيراد

خبير اقتصادي: «ابدأ» نجحت في توطين الصناعة وتخفيض فاتورة الاستيراد
- مبادرة ابدأ
- الاستثمارات الأجنبية
- التنمية الصناعية
- الشراكات العالمية
- مبادرة ابدأ
- الاستثمارات الأجنبية
- التنمية الصناعية
- الشراكات العالمية
استطاعت مبادرة «ابدأ» جذب العديد من الاستثمارات والشراكات الأجنبية المباشرة في كافة المجالات بهدف تعزيز الصناعات المتوسطة والصغيرة والعمل على توطين الصناعات وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، حيث بلغت قيمة الاستثمارات نحو مليار و200 مليون دولار.
الشراكات الأجنبية لمبادرة ابدأ
ونجحت مبادرة «ابدأ» في جذب الاستثمارات الاجنبية في التنمية الصناعية مثل جذب الاستثمارات لأول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط وافريقيا وهو مشروع «نوفا» والذي يقوم بتصنيع المعدات التي تستخدم في البيئة والطاقة، وكذلك مصنع «فانتازيا» لانتاج وتصنيع الاسفنج بقيمة استثمارات بلغت 200 مليون جنيه.
وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن مبادرة «ابدأ» تهدف بالأساس إلى تحقيق أهداف عدة منها توطين الصناعة المحلية والقضاء على الخلل الهيكلي الموجود في الميزان التجاري وتخفيض فاتورة الاستيراد وزيادة حجم الصادرات، مشيرا إلى أن هذه المبادرة استتبعها العديد من الإجراءات الحاكمة منها الرخصة الذهبية ومبادرات البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
مجالات مستهدفة في مبادرة ابدأ
وأضاف شعيب، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن هناك العديد من المجالات التي تأتي على رأس أولويات المبادرة وهي مجالات الطاقة والهيدروجين الأخضر والتنوع في استثمارات الطاقة النظيفة، ولا سيما أن الدولة تسعى إلى أن يصل حجم مساهمة الطاقة النظيفة إلى 40%، وذلك لتوجيه المتبقي منها إلى المشروعات الصناعية، وكذلك الاستثمار في قطاعات الغزل والنسيج والقطاعات الغذائية والتطور التكنولوجي والتحول الرقمي والبرمجة والرقائق الإلكترونية.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن مبادرة ابدأ قامت بجذب العديد من الشراكات والاستثمارات الأجنبية المباشرة التي بلغت قيمتها نحو مليار و 200 مليون دولار، مشيرا إلى أن من أهداف المبادرة رفع معدلات التشغيل وتخفيض معدلات البطالة من خلال الاستثمارات المحلية، كما يعمل الاستثمار الأجنبي المباشر على توفير السيولة الدولارية في الخزانة المصرية مما يسهم في استقرار سعر الصرف في الأسواق المصرية.