"الخدمة الاجتماعية" بجامعة الفيوم تنظم الملتقى التوظيفي لخريجي الكلية

كتب: ميشيل عبدالله

"الخدمة الاجتماعية" بجامعة الفيوم تنظم الملتقى التوظيفي لخريجي الكلية

"الخدمة الاجتماعية" بجامعة الفيوم تنظم الملتقى التوظيفي لخريجي الكلية

نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، اليوم، ملتقى التوظيف الثاني لخريجي الكلية تحت شعار "نحو غد مشرق"، بقاعة الاحتفالات بالكلية، تحت رعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس جامعة الفيوم. شهد الجلسة الافتتاحية للملتقى، الدكتور فريد عوض حيدر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد جمال الدين، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتورة وفاء يسري، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد سعيد، نائب مدير مركز متابعة الخريجين بجامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة صفاء عزيز محمود، مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية، ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية. ورحب الدكتور فريد حيدر، بالحضور من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية في رحاب جامعة الفيوم، وأكد حيدر، الدور البارز والمهم لخريجي كلية الخدمة الاجتماعية، سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص، وكذلك على مستوى مؤسسات المجتمع المدني، مما يعطي للكلية دورا هاما في مجال خدمة المجتمع، وأيضا المساهمة في حل مشكلاته. وأشار حيدر، إلى دور الأخصائي الإجتماعي بالمدارس في مساهمته الفعالة في حل مشكلة الأمية، وذلك عن طريق التعرف على أهم المشكلات النفسية، والإجتماعية التي تؤدي بطلاب المدارس إلى الهروب من مدارسهم، ويعد هذا السبب الرئيسي في إنتشار الأمية في مصر. وأوضح أن هناك جمعية لخريجي جامعة الفيوم، سوف يتم إشهارها والإعلان عنها قريبا، وذلك للمساهمة في تواصل الجامعة مع خريجيها من الطلاب والبالغ عددهم حوالي 80 ألف خريج منذ إنشاء الجامعة، وتهدف الجمعية إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل. وقال الدكتور محمد جمال الدين، أن هذا اليوم، هو يوم الحصاد، وكذلك يوم متابعة الحصاد، حيث نلتقي مع خريجي الكلية الذين تخرجوا بالفعل، وكذلك الخريجين المنتظر تخرجهم، وهم طلاب الفرقة الرابعة، ليتحقق بذلك الهدف ثلاثي الأبعاد الأول هو التواصل المستمر بين الكلية والخريجين، وخلق فرص توظيفية للخريجين، وذلك بالتنسيق بين خريجى الكلية والمؤسسات الحكومية والأهلية، وتدريب الطلاب من خلال دورات تدريبية وورش عمل من أجل إتقان مهارات سوق العمل. وعلى هامش المؤتمر، عقد لقاء مفتوح مع الشركات المشاركة في الملتقى، كما تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون لشباب الخريجين مع متطلبات المجتمع المحلي.