وزير خارجية ألمانيا: يجب إعادة إعمار "غزة"

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن من الضروري بذل مزيد من الجهود لإعادة إعمار القطاع "المُدمر" إثر المعارك مع إسرائيل صيف 2014 ، كما دعا إلى الامتناع عن إطلاق الصواريخ. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده على هامش افتتاح مشروع غرف الصيادين في ميناء غزة، "نحن بحاجة لبذل مزيد من الجهود لإعادة الإعمار". وأضاف أن "الحكومة الألمانية تساهم بذلك كما نساهم في التنمية في هذا المكان مثلا ميناء الصيادين، في إصلاح شبكات الصيد، وخطوات أخرى في مجال إعادة الإعمار". وأضاف أن "اليوم رأينا الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية في الفترة الماضية" في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الصيف الماضي. شدد شتاينماير، على "الحاجة إلى استثمارات من الداخل والخارج وإمكانيات تصدير البضائع المحلية، وهذا لا يتم الا من خلال فتح المعابر، إلى جانب المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار لتحسين الوضع الاقتصادي". وتابع "من الصعب إنجاز ذلك دون أن يكون هناك وقف لإطلاق الصواريخ من غزة، وأن لا تكون هذه المدينة عبارة عن منصة لإطلاق الصواريخ، فالأمن هو المقابل للتنمية البشرية هنا ومقابل تطوير حياة الناس، لكنني أعرف من خبرتي أن لا توجد أمور سهلة في الشرق الأوسط". ولفت إلى أن الزيارة ليست الأولى إلى غزة، "لكن أود القول أن الوضع لم يكن سهلاً أبدًا في القطاع". وأكد الوزير الألماني، أن خلال جولة تفقدية في منطقة "الشجاعية"، شرق غزة التقى "مواطنين فقدوا منازلهم وشاهدت حجم وأهمية المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي لهؤلاء". وقال "نتحدث مع السياسيين في إسرائيل ومع الممثلين السياسيين للسلطة الفلسطينية في رام الله، مضيفًا "تيقنت أن الجميع يعرف أننا نجلس على برميل بارود لا يجوز أبدا أن ينفجر". ودشن الوزير، مدرسة "أسماء" الابتدائية للاجئين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، المبنية بتمويل ألماني، كما التقى نائب رئيس حكومة التوافق زياد أبوعمر ووزراء.