الجيش الأمريكى: 22 ضربة جوية ضد «داعش» العراق وسوريا فى يومين

كتب: سيد خميس، ووكالات

الجيش الأمريكى: 22 ضربة جوية ضد «داعش» العراق وسوريا فى يومين

الجيش الأمريكى: 22 ضربة جوية ضد «داعش» العراق وسوريا فى يومين

أعلن الجيش الأمريكى، أمس، أن طائرات التحالف الدولى نفذت 22 ضربة جوية ضد مسلحى تنظيم داعش فى العراق وسوريا خلال اليومين الماضيين. وأعلنت قوة المهام المشتركة أنه تم تنفيذ 16 ضربة جوية فى العراق أصابت أهدافاً قرب بغداد وبيجى والفلوجة وكركوك والموصل والرمادى، وأضافت أنه تم تنفيذ 6 غارات فى سوريا قرب الحسكة ودير الزور وكوبانى. فيما التقى المبعوث الخاص للتحالف الدولى ضد داعش الجنرال جون ألن مع وزير الدفاع العراقى خالد العبادى، وبحث الجانبان آليات دعم الجيش العراقى فى مواجهة تنظيم داعش. من ناحية أخرى، لقى 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 6 آخرون، أمس، جرّاء انفجار سيارة مفخخة فى بوابة الدافنية غربى مدينة مصراتة الليبية. وذكرت حسابات تابعة لتنظيم «داعش» على موقع «تويتر» أن العملية الانتحارية نفذها شخص يُدعى أبو وهيب التونسى. وفى سوريا، جدد الطيران السورى، أمس، قصف مناطق فى مدينة حلب شمال غربى البلاد، وذلك عقب يوم من مقتل أكثر من 84 شخصاً بالمدينة جرّاء قصفها بالبراميل المتفجرة. وأشارت شبكة «سكاى نيوز» إلى أن الطيران الحكومى ألقى برميلين متفجرين على الأقل على مدينة الباب بريف حلب التى تم قصف سوق فيها أمس الأول، مما أدى إلى مقتل نحو 60 شخصاً وإصابة العشرات. كما استهدف الطيران السورى بـ3 براميل متفجرة حى الفردوس فى حلب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، كما تم استهداف مدرسة المشاة ومدينة مارع بريف حلب بقذائف المدفعية الثقيلة، فيما سُمعت أصوات قصف قوى ناتج عن غارات للطيران الحربى السورى على تجمعات للمسلحين فى منطقة الزمرانى الواقعة فى سلسلة جبال لبنان الشرقية بشمال شرق لبنان، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط. على صعيد آخر، قالت وكالة الأنباء الأمريكية «الأسوشييتدبرس»، أمس، إنه على النقيض من إخفاقات الجيش العراقى، يمضى مقاتلو الأكراد فى سوريا قدماً فى مواجهة تنظيم داعش، حيث ينتزعون السيطرة على بلدات وقرى فى شمال شرق البلاد الغنى بالنفط تحت غطاء الغارات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة. وأضافت «الأسوشييتدبرس» أنه «فى سوريا، التى تنقسم حالياً بين مسلحين ينتهجون أسلوب القاعدة وبين قوات موالية للرئيس السورى بشار الأسد، وجدت الولايات المتحدة شريكاً موثوقاً به يتمثل فى المقاتلين الأكراد الذين يُعرفون باسم «وحدات حماية الشعب»، إنهم معتدلون، وعلمانيون فى معظمهم، يدفعهم الحماس الثورى والقناعة الراسخة بقضيتهم التى يقاتلون من أجلها». مشيرة إلى أنه منذ بداية مايو استعاد هؤلاء المقاتلون أكثر من مائتى بلدة كردية ومسيحية فى شمال شرقى سوريا، وكذلك الجبال الاستراتيجية التى كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش. فى هذا السياق، يقول الخبير فى شئون الشرق الأوسط بمؤسسة «جيمس تاون» فى واشنطن، فلاديمير فان ويلجنبرج: «لا يفتقر المقاتلون الأكراد إلى الإرادة والرغبة فى القتال، مقارنة بجنود الجيش السورى أو الجيش العراقى الذين يقاتلون فى الغالب من أجل الحصول على الرواتب». مضيفاً: «هؤلاء المقاتلون أكثر حماساً من القوى الأخرى فى المنطقة، ولا يفتقرون إلى التماسك، وليست لديهم أى مشكلات فى التنسيق.. يقاتل هؤلاء عن عقيدة وفكر، بينما لا يتسم الجيشان السورى والعراقى بحماسة ودافعية كبيرة».