الخطوط الجوية الجزائرية تتوقع مليوني راكب إضافي بحلول 2017

الخطوط الجوية الجزائرية تتوقع مليوني راكب إضافي بحلول 2017
قال وزير النقل الجزائري، بوجمعة طلعي، أمس، إن الخطوط الجوية الجزائرية الحكومية، تتوقع ارتفاع عدد ركابها، بواقع مليوني راكب بحلول 2017؛ بفضل شرائها 16 طائرة جديدة، يفترض أن تتسلمها خلال عامين.
وأضاف الوزير، خلال حفل بمطار الجزائر الدولي، بمناسبة تسلم طائرة إيرباص إيه-330-200 هي الثانية التي تتسلمها الشركة من أصل 16 طائرة اشترتها، أن هذه المقتنيات ستسمح للخطوط الجوية الجزائرية، بتعزيز أسطولها الذي يضم 43 طائرة حاليًا و59 طائرة، بعد اقتناء جميع الطائرات المبرمجة.
وتابع الوزير، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن توسعة الأسطول ستسمح في النهاية، برفع حركة المسافرين إلى 6 ملايين مسافر في 2015 مقابل 5.3 ملايين مسافر في 2014، قبل أن تبلغ 8 ملايين مسافر بحلول 2017.
كان الناقل الوطني الجزائري، الذي يمتلك أسطولًا من 43 طائرة، أطلق في مطلع العام برنامجا لتوسعة أسطوله، عبر شراء 16 طائرة جديدة، هي 3 طائرات "إيه تي أر 72-600" و3 طائرات إيرباص 330-200 (تسلم منها اثنتان حتى اليوم) و8 طائرات بوينج 737-800 واثنتان من طراز بوينج 737-700 القابلة لتحويل وجهة استخدامها بين نقل الركاب والشحن.
ويندرج برنامج توسعة أسطول الشركة، في إطار خطة تطوير لا تزال قيد الإعداد، وترمي إلى رفع الأسطول إلى 100 طائرة، خلال فترة زمنية لم تحدد بعد.
وعادة ما تضطر الخطوط الجوية الجزائرية خلال مواسم الذروة، مثل الحج أو تنقلات مئات آلاف الجزائريين المقيمين في فرنسا، إلى استئجار طائرات من الخارج لتلبية طلبات ركابها.
وتحطمت طائرة في يوليو الماضي، كانت الخطوط الجوية الجزائرية استأجرتها من شركة "ليزينج سويفت إير" الإسبانية، خلال رحلة بين واجادودو في بوركينا فاسو، والجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وأفراد طاقمها، وعددهم 116 شخصا.