متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة

كتب: منى السعيد

متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة

متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة

تجددت المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإقالة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات بالتسبب في عرقلة إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وطالب المتظاهرون بتنفيذ مطالب الفصائل الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

مظاهرات إسرائيل

وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، فإنّ المظاهرات المناهضة للحكومة الإسرائيلية تجددت في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، بما في ذلك مفترق شارع عزرائيلي في تل أبيب، كما جرى تنظيم احتجاجات مماثلة أمام منزل عائلة «نتنياهو» في قيسارية وحيفا وبئر السبع، وأماكن أخرى.

وبحسب المنظمين، فقد شارك في الاحتجاج نحو 130 ألف متظاهر في تل أبيب، وانطلقت المسيرات من 80 مركز احتجاج في أنحاء البلاد، وأغلق المتظاهرون الشوارع وأعاقوا حركة المرور على الطريق السريع رقم 90، عند مدخل كيبوتس عميعاد في الجليل الأعلى.

وأضرم متظاهرون النار قبالة مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان؛ للمطالبة بصفقة تبادل المحتجزين «فورًا»، حتى إذا كان الثمن الاعتراف بانتصار الفصائل الفلسطينية، مع تأكيدهم على ضرورة ووقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، حسبما أوردت «معاريف».

وهدد المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بأنه في حال عدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين، سيتم التصعيد الأسبوع المقبل، وتحديدًا في السابع من يوليو، عن طريق تنفيذ العصيان المدني حتى الاستجابة لمطالبهم.

سياسيون يشاركون في المظاهرات 

وأوضحت الصحيفة العبرية أنّ عددًا من السياسيين شاركوا في مظاهرات اليوم، ومنهم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ووزير مجلس الحرب المستقيل غادي إيزنكوت، الذين طالبوا بإقالة الحكومة وإعادة المحتجزين مهما كان الثمن، وذلك حتى يتمكنوا من التصدي لما يحدث في شمال الأراضي المحتلة.

وقال يائير لابيد إنه أجرى العديد من الاتصالات مع شخصيات في «الليكود»، من أجل العمل على إسقاط حكومة «نتنياهو».


مواضيع متعلقة