واعظ بالأزهر: الصدقة والزكاة حفظ لكرامة الإنسان

كتب: منى صلاح

واعظ بالأزهر: الصدقة والزكاة حفظ لكرامة الإنسان

واعظ بالأزهر: الصدقة والزكاة حفظ لكرامة الإنسان

أوضح الشيخ أحمد رمزي الصباغ، الواعظ بالأزهر الشريف، مستحقي الزكاة والصدقات وشروط قبولهما، وأنهما باب عظيم من أبواب الرحمة على الأرض، قائلاً: «الفارق بين الصدقة والزكاة أنَّ الأولى مستحبة أما الثانية فواجب وفرض على المسلم إخراجها بمقدار معين».

«الصباغ»: الدين مبنى على تقديس الإله وحفظ كرامة الإنسان

وتابع «الصباغ»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر زووم، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة الأولى، أنَّ هذا الدين مبنى على أمرين هما قداسة الإله بأنه واحد أحد ويتعلق هذا الأمر بجانب العقيدة، وكرامة الإنسان الذي هو صنعة الله خلقه بيده ونفخ فيه من روحه.

وعيد شديد لمن يتعدى على كرامة الإنسان

وأكد على تكريم المولى – عز وجل – للإنسان، وأنه وعد من يكرمه بـ الكرم الجزيل وتوعد من يعتدي عليه بالوعيد الشديد، مستشهداً بقوله تعالى: «ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً»، «الإنسان بنيان الرب ملعون من هدم بنيان الرب».

وتابع: «الشريعة جاءت لتحفظ كرامة الإنسان، أوجبت الزكاة وجعلت الصدقات وأعلت من مبدأ التكافل الاجتماعي والإخاء والتراحم بين الناس جميعاً، وخاصة بين المسلمين، وكرامة الإنسان في حفظ ماء وجهه من السؤال».


مواضيع متعلقة