"الداخلية" أخفت خبر هروب "الصفتى".. وأعلنت عن ضبطه أمس

على مدار 4 سنوات، عاش مجدى زينهم على الصفتى، أحد أبرز قيادات تنظيم «الناجون من النار»، المحكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة فى محاولة اغتيال حسن أبوباشا، وزير الداخلية الأسبق، حراً طليقاً، بعد هروبه من السجن فى أحداث ثورة 25 يناير، من مستشفى المنيل الجامعى، أثناء حجزه به لتلقى العلاج، دون أن تعلن عن ذلك، لتخرج وزارة الداخلية أمس وتكشف المستور عن قصة فراره، فى بيان، أكدت فيه أن الجهود الأمنية نجحت فى تحديد وضبط «الصفتى»، خلال اختبائه بأحد العقارات السكنية بدائرة محافظة القليوبية، وذكر البيان أن المتهم: «أحد أبرز قيادات تنظيم الناجون من النار ومحكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة فى القضية رقم 23/1987، محاولة اغتيال اللواء حسن أبوباشا وزير الداخلية الأسبق»، وأضافت الوزارة فى البيان أن المتهم تمكن من الهروب من محبسه أثناء حجزه بمستشفى المنيل الجامعى لتلقى العلاج خلال أحداث ثورة يناير 2011. و«الصفتى» متهم فى محاولة اغتيال كل من اللواء حسن أبوباشا، واللواء النبوى إسماعيل، وزيرى الداخلية السابقين، والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، لتأييده مبادرة وقف العنف والمراجعات الفقهية التى يجريها تنظيم الجهاد داخل السجون. وكانت الأجهزة الأمنية قد اكتشفت تنظيم «الناجون من النار» بالمصادفة البحتة عقب قيام «الصفتى» قائد التنظيم، ومحمد كاظم رئيس الجناح العسكرى للتنظيم، ويسرى عبدالمنعم، بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس تحرير «الهلال» عام ١٩٨٧، بعد قيام التنظيم بمحاولة اغتيال حسن أبوباشا والنبوى إسماعيل وزيرى الداخلية السابقين فى العام نفسه.