قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يكشف حجم الخسائر في جيش الاحتلال

قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يكشف حجم الخسائر في جيش الاحتلال
- تجنيد الحريديم
- خسائر جيش الاحتلال
- غزة
- حزب الله
- لبنان
- تجنيد الحريديم
- خسائر جيش الاحتلال
- غزة
- حزب الله
- لبنان
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، صباح اليوم، قرارا وصفه الكثيرون بـ«التاريخي» بإقرار تجنيد الحريديم «تجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية»، ووقف تمويل المدارس الدينية التي لا تجبر طلابها على التجنيد في جيش الاحتلال، وهو القرار الذي من شأنه أن يطيح بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يعتمد على الأحزاب الدينية لبقائه في السلطة، والتي ترفض هذا القرار، كما كشف عن الخسائر الضخمة التي يُعاني منها الجيش الاحتلال، والتي يتم إعلان خلاف ذلك، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الاخبارية».
وجاء في قرار المحكمة: «إن السلطة التنفيذية - الحكومة - ليس لديها السلطة بعدم تطبيق قانون التجنيد اليهود المتشددين في ظل غياب تشريعي مناسب.. خاصة في ظل الحرب الصعبة، حيث يعتبر عبء عدم المساواة أكثر حدة من أي وقت مضى».
قرار المحكمة يكشف خسائر جيش الاحتلال
بعد صدور قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، رحّب عدد كبير من المعارضين لحكومة نتنياهو بهذا القرار، حيث خرج أفيجدور ليبرمان زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» الذي وصف بـ«التاريخي»، وأنه قرار ينصف الجمهور الذي يتحمل عبء الحرب التي تدور حاليًا في غزة وحده.
وأضاف ليبرمان أن خسائر جيش الاحتلال تحتم تجنيد الحريديم، حيث أكد أنّهم خسروا لواء كاملا خلال الحرب في غزة، فضلا عن سقوط الكثيرين في المعارك، وبعضهم في حالات خطيرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية عن وسائل إعلام عبرية.
يشار إلى أن اللواء هو مجموعة من الكتائب في الجيش تتراوح ما بين 3 إلى 6 كتائب، ويتراوح أعداد الجنود فيها ما بين 3000 إلى 5000 جندي.
وتابع بأن بعد أكثر 260 يوما من الحرب، واحتمال أن تندلع حرب أخرى في الشمال في حزب الله، فإننا بحاجة إلى المزيد من الأفراد، أن يكون هناك المزيد ممن هم على استعداد للحرب من أجل هذا البلد.
خسائر الاحتلال
تتعارض تصريحات ليبرمان مع البيانات التي يصدرها جيش الاحتلال، الذي يؤكد أن إجمال القتلي بين صفوفه لا تتعدي الـ 662 جنديا وضابطا، وإن الإصابات لا تتجاوز الـ 2000 مصاب، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية.
وبعد قرار المحكمة يستعد جيش الاحتلال لتجنيد 3000 شخص من طلاب المعاهد الدينية المتشددة «الحريديم» وهو ما سيؤدى إلى اشتعال الأحداث في تل أبيب، لا سيما أنهم يرفعون شعار «نموت ولا نجند».