رئيس جامعة المنيا يؤكد: تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته

كتب: اسلام فهمي

رئيس جامعة المنيا يؤكد: تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته

رئيس جامعة المنيا يؤكد: تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته

استهل مجلس جامعة المنيا الذي عُقد برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، اجتماعه بالوقوف دقيقة؛ حداداً على روح الدكتور عبد المجيد سليمان، المستشار القانوني للجامعة، وذلك بحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة، والمدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور طه السعيد، المستشار القانوني الحالي للجامعة، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس، مُشيدين بسيرته الطيبة ومسيرته الحافلة بالعطاء، وما قدمه لصالح الجامعة وخدمتها.

 

البدء بإجراءات مُضاعفة سرعة الانترنت

وخلال الاجتماع، أثنى رئيس الجامعة على سرعة الكليات في إعلان النتائج للطلاب، بعد أعمال الرصد والتصحيح مباشرة، لافتاً إلى أن يوم الخميس القادم سيكون آخر موعد لإعلان باقي النتائج لبعض الكليات التي لم تنته من إعلان نتائج بعض فرقها.

وفي إطار التحول لجامعات الجيل الرابع، وما تنتهجه الجامعة في هذا الصدد، قُدم خلال المجلس عرضًا تقدمياً يشرح الخُطوات التي اُتخذت، والإنجازات التي تحققت في سبيل تحويل جامعة المنيا إلى نموذج مُتميز لجامعات الجيل الرابع، وما جرى من تعزيز البنية التحتية الرقمية، والبدء بإجراءات مُضاعفة سرعة الانترنت، وإعداد المواصفات الفنية لشراء سيرفرات بمواصفات عالية، ورفع كفاءة وتحديث أجهزة الخوادم، لضمان أفضل أداء، وكذا توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة، وتطوير وتحديث البوابة الإلكترونية باعتبارها نافذة على عالم المعرفة، بالإضافة إلى ما نُفذ من ميكنة الدورات التدريبة.

 

تحديث طرق التعليم التفاعلي

وأكد رئيس الجامعة على أهمية التعليم التفاعلي، باعتباره أحد شروط التحول لجامعات الجيل الرابع، وتوفير مُتطلباته، موجهاً بنشر ثقافة الوعي بضرورة تحديث طرق التعليم التفاعلي، الذي بات مطلباً أساسياً نحو تحقيق الجودة، ومُواكبة التطوير؛ تنفيذاً لرؤية الجامعة التي تنتهجها وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن تطبيق نظام التعلم التفاعلي من خلال منصة الجامعة لإدارة التعلم سيكون إازميا اعتبارا من العام الدراسي القادم.

وأضاف رئيس الجامعة، أن دور الأستاذ الجامعي قي ظل بيئة التعليم التفاعلي أصبح ميسراً ومرشداً ومُقَيماً، مما يتطلب منه التحديت المستمر في البيئة التي تتمحور حول الطالب، وتُلزم الاستاذ الجامعي بتوفير مصادر التعليم التفاعلي، والمحاضرات من خلال المنصات الإلكترونية، والتفاعل الإيجابي بينه وبين الطلاب.

 

إعطاء الطالب دور الشريك الفعال في العملية التعليمية

وفي هذا السياق، وجه الدكتور عصام فرحات، بإجراء مسابقات داخلية بالكليات لاختيار أفضل ثلاثة مقررات إلكترونية وتصعيدهم على مستوى الجامعة، وتكريم أفضل المُقررات الدراسية التي يُقدمها الأساتذة بشكل جاذب، ويُراعي الإبداع في عرضه، لتحقيق إفادة الطلاب وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي المُقدم؛ بما يخدم تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته، وإعطاء الطالب دور الشريك الفعّال في العملية التعليمية مما يُسهم في رفع مستوى فهم الطلبة للمادة وفي رفع مستوى أدائهم، ولإكساب الطالب المهارات التطبيقية اللازمة التي تُسهم في مُوائمة مخرجات التعليم.

واستطرد رئيس الجامعة حديثه، حول أهمية التنسيق بين كليات الجامعة، في تقديم طلابها لمشروعات تخرج تخدم الجامعة والمجتمع الخارجي، مع إمكانية التكامل بين الكليات وتخصصاتها، وتقديم رؤيتها ومعرفة مدى احتياجاتها، لإنتاج العديد من المشروعات التي يمكن استغلالها لتحقيق الفائدة للجامعة، وتوظيف إمكانيات الطلاب ومواهبهم، مع تحفيزهم وتكريم الطلاب أصحاب المشروعات المُميزة، وتبني أفكارهم، ومن ثم إتاحتها لسوق العمل، مع التركيز على زرع ثقافة التطوع لدى طلاب الجامعة، باعتبارها متطلب ومعيار من معايير التحول لجامعات الجيل الرابع ايضاً، لافتاً إلى إنه سيجري تشكيل لجنة لاختيار أفضل الأفكار لتنفيذها، مع توفير كافة التسهيلات للطلاب لتنفيذ المزيد من المشروعات الإبتكارية الإبداعية.


مواضيع متعلقة