أستاذ علوم سياسية: قصف إسرائيل لمقر الأونروا يهدف لمنع مساعدة الفسلطينيين

أستاذ علوم سياسية: قصف إسرائيل لمقر الأونروا يهدف لمنع مساعدة الفسلطينيين
- غزة
- الأونروا
- منظمة اللاجئين
- الاحتلال
- القصف الإسرائيلي
- غزة
- الأونروا
- منظمة اللاجئين
- الاحتلال
- القصف الإسرائيلي
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مقر الأونروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن هذا القصف تعدٍ سافر على مقرات تلك الكيانات الدولية التي تهدف لمساعدة الفلسطينيين.
وأوضح «الرقب»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الاحتلال الإسرائيلي سيدعي كعادته دائما، أن المقر كان يحوي أسلحة، أو أنه مخبأ لمقاتلي الفصائل الفلسطينية، أو أن هناك أنفاق أسفل المقر، ما قد يمثل تهديدا عليه.
الرقب: الاحتلال يبيع انتصارات وهمية
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يبيع الانتصارات الوهمية لسكان دولته، مشيرا إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، كانت أول المستهدفين، وبعد جهود الوكالة في حرب غزة، اعتبرتها دولة الاحتلال الإسرائيلي منظمة إرهابية، وتبعها غلق المقر في القدس.
ولفت الدكتور أيمن الرقب، إلى أن موقف الأمم المتحدة واضح تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بدليل وضعها لدولة الاحتلال على القائمة السوداء، وإضافتها لقائمة العار بسبب انتهاكاتها المستمرة ضد الأطفال، منوها إلى أن ممثل الاحتلال في الأمم المتحدة انتقد دور المنظمة في الحرب الدائرة بغزة، وقال إن الأمم المتحدة بدلا من أن تكون كيانا لجميع دول العالم، أصبحت كيانا للارهاب.
وتابع: «نتمنى أن تطرد الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي، جراء كل تلك الجرائم الوحشية بقطاع غزة، في ظل الصمت المسيطر على المجتمع الدولي العاجز عن كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي، رغم ما يمارسه من عدوان على أهالي غزة، منتقدًا دور الجنائية الدولية التي لم تصدر قرارها بعد بشأن اعتبار نتنياهو مجرم حرب، وموقف محكمة العدل الدولية التي لم تصدر سوى قرار عاجل يدعو لوقف العملية الإسرائيلية في رفح.
الولايات المتحدة شريك أساسي في الحرب
وأفاد المحلل السياسي الفلسطيني، بأن الولايات المتحدة شريك أساسي في هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني، رغم مهاجمة نتنياهو للولايات المتحدة بشأن صفقات توريد السلاح للاحتلال، موضحا أن رد الولايات المتحدة على تلك التجاوزات بحق الأمم المتحدة، يكون إما أن تلتزم الصمت أو تتبنى موقفا داعما للاحتلال الإسرائيلي بحجة أن لديها صورا بالأقمار الصناعية، تظهر أن المنطقة بها تهديد سواء من المسلحين أو الأسلحة، أو أن هناك أنفاقا أسفل مبنى المنظمة.