نتنياهو يفضح خططه المستقبلية لحرب غزة.. هل كانت زلة لسان؟

نتنياهو يفضح خططه المستقبلية لحرب غزة.. هل كانت زلة لسان؟
- نتنياهو
- بنيامين نتنياهو
- زلة لسان نتنياهو
- لقاء نتنياهو
- نتنياهو
- بنيامين نتنياهو
- زلة لسان نتنياهو
- لقاء نتنياهو
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أول لقاء مع إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية على القناة 14 العبرية منذ بداية الحرب، وكشف عن كواليس وخبايا وخطط مستقبلية تذاع لأول مرة، إذ أكد أن العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية ستنتهي خلال شهر، ولن يتخلى عن إطلاق سراح المختطفين «لا الأحياء ولا الأموات»، مشيرا إل أن الأمور معقدة وتتطلب تجنب احتمال أن تشكل غزة مرة أخرى تهديدا لإسرائيل، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
لقاء نتنياهو ينهي أحلام الهدنة الدائمة
وعلى الرغم من تأكديات نتنياهو بإنهاء العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية خلال شهر إلا أنه أكد على أن ذلك لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، بل سيكون لدى جيش الاحتلال خيار نقل جزء من قوة القطاع اللبناني.
أما فيما يخص الاتفاق الذي يتضمن الالتزام بإنهاء الحرب، قال نتنياهو: «أنا لست مستعدا لإنهاء الحرب وترك حماس سليمة، أنا مستعد لعقد اتفاق جزئي يعيد إلينا بعض الأشخاص، لكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد الهدنة، ولاستكمال القضاء على حماس»، ورغم زعمه أن الأمر ليس سرا، فإن مصادر مطلعة على التفاصيل اندهشت من كلام نتنياهو، وقالت إنها لا تتعارض مع الاقتراح الذي قدمه بايدن فحسب، بل تتعارض أيضا مع التفويض الذي سمح هو نفسه لفريق التفاوض بتقديمه.
نتنياهو يقع في زلة لسان
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات ليديعوت أحرونوت العبرية إن «حماس تبحث عن اليقين بأننا سنمضي إلى المرحلة الثانية من الصفقة، ونحن نبحث عن الغموض الذي لم يعد هناك حاجة إليه بعد كلام نتنياهو»، معتبرين كلامه هدية هائلة لحماس.
فيما أشارت مصادر أخرى بأنه الأمر قد يكون زلة لسان، لكنها ضربة قوية للمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، خصوصا وأن مكتب رئيس الوزراء حاول التقليل من الأضرار بعد المقابلة، وأصدر بيانا جاء فيه أن «حماس هي التي تعارض الصفقة، وليس إسرائيل، لقد أوضح رئيس الوزراء نتنياهو أننا لن نغادر غزة حتى نعيد جميع المختطفين الـ 120 لدينا، الأحياء منهم والأموات».
فيما ردت حماس على حديث نتنياهو في المقابلة وقالت إن «إصرارنا على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا لوقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي هو ضرورة مطلقة، من أجل كبح محاولات نتنياهو المراوغة والخداع واستمرار العدوان».
حماس: موقف نتنياهو يؤكد رفضه قرار مجلس الأمن
وجاء في بيان لحركة حماس أن موقف نتنياهو يعد تأكيدا واضحا على رفضه القرار الأخير لمجلس الأمن ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلافا لما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه.
أما أهالي المحتجزين أدانوا بشدة إعلان رئيس الوزراء عن الانسحاب من الاقتراح الإسرائيلي، معتبرين الأمر تخلي عن الـ 120 مختطفا وانتهاكاً لواجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها، ونص البيان على أن: «أهالي المختطفين لن يسمحوا للحكومة وقائدها بالانسحاب من الالتزامات الأساسية تجاه مصير أحبائنا، إن المسؤولية والالتزام بعودة جميع المختطفين تقع على عاتق رئيس الوزراء، وليس هناك اختبار أكبر من هذا».