ماذا تعني «نقيعة» الحج وحكم الاستجابه للداعي لها؟.. مفتي الجمهورية يوضح

ماذا تعني «نقيعة» الحج وحكم الاستجابه للداعي لها؟.. مفتي الجمهورية يوضح
أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على سؤال حول حكم تلبية الدعوة إلى الوليمة للعائد من الحج؟.
وقال السؤال: «أحد جيراني أنعم الله عليه بأداء فريضة الحج، وعاد إلى أرض الوطن بالسلامة، وعزم على إقامة وليمة في بيته بهذه المناسبة، ودعاني إليها، فما حكم إجابة تلك الدعوة؟ وهل عليَّ حرج إذا لم أحضر؟»
وقال المفتي عبر موقع دار الإفتاء، إنه يستحب إجابة دعوة الجار الذي عاد من الحج إلى مأدبة طعام «النقيعة»؛ لما في ذلك من البر والصلة، ومشاركته فرحته بأداء ركن الإسلام الأكبر، وإدخال السرور على قلبه، وكل ذلك مما ندبت إليه الشريعة الغراء، ورغَّبت فيه، ورتَّبت الثواب عليه، ولا حرج عليك إذا تخلفت عن إجابة الدعوة.
حكم تلبية الدعوة إلى الوليمة للعائد من الحج
وأوضح أن الوليمة، هي اسمٌ لكل طعامٍ يُتَّخَذُ لِجَمْعٍ مِنَ النَّاسِ، وقد يراد بها طعامُ الْعُرْسِ خاصةً، والجمع ولائِم، وَأَوْلَمَ أي: صَنَعَ وَلِيْمَة.
تعريف النقيعة
وتابع: طعام القادم من السفر يقال له «النقيعة»، وهي مشتقة من النقع وهو الغبار؛ لأنَّ المسافر يأتي وعليه غبار السفر، وتطلق على الطعام الذي يصنعه القادم من السفر أو يصنع له.
ويستحب إجابة دعوة الجار الذي عاد من الحج إلى مأدبة طعام «النقيعة»؛ لما في ذلك من البر والصلة.
وأكد علام، أن الشرع حث على تلبية الدعوة إلى الولائم وإجابة الداعي؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْوَلِيمَةِ، فَلْيُجِبْ».