عائلة فلسطينية تشكو المجاعة شمالي غزة: نعاني نقصا حادا في كل مقومات الحياة
المجاعة في غزة
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتتواصل معها الأوضاع المأساوية لسكان القطاع الذين باتوا يعيشون ظروفا صعبة للغاية على مدار نحو 9 أشهر.
وتعاني عائلة البلوي الفلسطينية من أجل إطعام أطفالها داخل خيمة وسط أنقاض منزلهم المدمر في مخيم جباليا الواقع بشمال شرق مدينة غزة، حيث لا فواكه وفيتامينات ودون تلقي الخدمات الصحية، إذ تحاول البقاء على قيد الحياة في صراعها المستمر يوما بعد يوم، لا سيما مع استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في تقطيع أواصر القطاع المدمر.
جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «لا طعام ولا ألعاب.. عائلة البلوي تشكو النقص الحاد في أبسط مقومات الحياة وانتشار الأمراض بين أفرادها».
النقص الحاد بالغذاء والماء
وفي ظل النقص الحاد بالغذاء والماء وأبرز مقومات الحياة، زادت الأوضاع سوءً في قطاع غزة وانتشرت الأمراض وبات شبح المجاعة أقرب من أي وقت مضى.
وقال أبو سراج البلوي من سكان جاليا: «كنا عايشين في وضع صعب كتير، ولما جاءت الحرب زاد الوضع سوء بسبب الجوع وقلة الأكل والشرب، ونقص الغذاء للأولاد، فلا يوجد خضرة أو فاكهة لهم».
لا تقتصر معاناة عائلة البلوي على الوالدين وحسب بل وصل الأمر إلى الأطفال أيضا، وما يحدث هو مشهد مصغر لمعاناة كل أب وأم وطفل في قطاع غزة منذ أن شن الاحتلال الإسرائيلي حربه في السابع من أكتوبر، لا يعلم أحد متى أو كيف تنتهي.