طلب من أسرة الشيخ أبو العينين شعيشع لوزير الأوقاف في ذكرى وفاته

طلب من أسرة الشيخ أبو العينين شعيشع لوزير الأوقاف في ذكرى وفاته
قال محمد عوض، حفيد القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع، إن أسرة الشيخ الراحل ستقوم بإحياء ذكرى وفاته الليلة في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، بحضور عدد من أقاربه وتلامذته ومحبيه وقراء القرآن الكريم وعدد من المنشدين وأهالي القرى المجاورة.
ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
وقال حفيد الشيخ أبو العينين شعيشع في تصريحات لـ«الوطن»، إن أسرته تتقدم بطلب للدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف بإطلاق اسم القارئ الراحل على مسابقة القرآن الكريم العالمية، لافتا إلى أنّ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وافق العام الماضي على إطلاق اسم الشيخ أبو العينين شعيشع على معهد بيلا الإعدادي الثانوي الأزهري، وأصبح اسمه معهد الشيخ أبو العينين شعيشع الإعدادي الثانوية بمدينة بيلا.
قراءة القرآن داخل المسجد الأقصى
ببصمة صوته المميزة، وترتيلاته الشجية، كان الشيخ أبو العينين شعيشع، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الأحد الموافق 23 يونيو، أول قارئ مصري يتلو القرآن الكريم داخل المسجد الأقصى المبارك بالقدس، وذلك في أواخر أربعينيات القرن الماضي، لتتوالى عقب ذلك التلاوات المصرية داخل أولى القبلتين في الأرض التي بارك الله فيها للعالمين.
النضال لإنشاء نقابة القراء
لم يكن شعيشع قارئًا كغيره من سائر القراء، إذ شهد له تاريخه الذي امتد على مدار سنوات عمره الـ88، أنه كان مناضلاً لإنشاء نقابة تضم جميع القراء وتنظم أمورهم، إذ بدأ في السعي خلف حلمه في السبعينيات مع كبار القراء وقتئذ مثل محمود على البنا وعبد الباسط عبد الصمد، وانتخب نقيبًا لها سنة 1988.
القراءة في الإذاعة وترميم صوت الشيخ محمد رفعت
وقرأ شعيشع القرآن لأول مرة عبر الإذاعة المصرية سنة 1939، إذ اعتقد المستعمون للوهلة الأولى، أنّ الشيخ محمد رفعت هو من يرتل آيات الذكر الحكيم، قبل أن يكتشفوا أن هناك خليفة لقيثارة السماء، وتمكن من ترميم تسجيلاته ليظل صوته خالداً على مدار عقود طويلة.
وفي سنواته الذهبية للقراءة أُصيب الشيخ شعيشع بمرض في صوته في مطلع الستينيات، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة، وعُيّن قارئًا لمسجد عمر مكرم سنة 1969، ثم لمسجد السيدة زينب 1992، وصعدت روحه إلى بارئها في 23 يونيو 2011، ليظل علمًا في التلاوة وحاضرًا في القلوب.