موقف إيتاى البارود.. "مافيش عربيات.. في بلطجية"

موقف إيتاى البارود.. "مافيش عربيات.. في بلطجية"
شعار وضعه بعض السائقين حين لم يفلحوا في وضع نظام ما، لا يعرفون عن الموقف سوى أنه يستغلهم أسوأ استغلال.
يقول "محمد ياسين"، أحد سائقي خط إيتاي ـ دمنهور، "كل شويه خناقه والسواقين مش عارفين ينظموا نفسهم، فى نفس الوقت مش عايزين الموقف علشان بيستغلنا"، مشيرا إلى أن الموقف فى السابق كان منظما وبه عدد من الكراسي الخشبية وبعض محتويات لم تكن موجودة مع مرور أكثر من 6 أعوام، حسب وصفه "الموقف مهجور والدكك اتسرقت وكان فى تلاجة ست غلبانه اتسرقت".
يضيف محمد حسن سلامة، أحد الأهالى، أن الموقف بعد أن هجره مجلس المدينة أصبح وكرا للمخدرات والبلطجة، حسب وصفه "بقى استراحة وغرزة واستولوا عليه بوضع اليد"، مضيفا أن المدينة فى السابق كانت معروفة بالالتزام الأخلاقى والنظام، أما الآن أصبح لا توجد قيمة ولا أصول يتبعها الشباب والسائقون، وفق قول الرجل الأربعيني "ياريت مجلس المدينة ينزل مفاجأة ويشوف الوضع على الواقع، وينقل العربيات جوة الموقف من تانى".
فى الوقت الذي يؤكد فيه المهندس أحمد النحال رئيس مدينة إيتاى البارود، أنه كانت توجد شجرتين كانتا تعيقان دخول السائقين للموقف، وقام الجهاز بقطعهم ليتمكنوا من الدخول بصورة طبيعية، حسب وصفه "الموقف اللي جنب السكة الحديد شغال واجتمعت مع السواقين وهايبقي فى عملية تنظيمية أكثر"، مضيفا أن تعطيلهم للطريق من خلال تكدسهم والعدد الكبير من السيارات، بخلاف نشوب بعض المشاجرات ورفض البعض الدخول إلى الموقف، وفق قوله "فى سواقين بتستجيب فى منهم واخد على الفوضى".