زكي القاضي: الإخوان خططوا لتغيير الهوية الوطنية للمصريين بالقوة

كتب: يسرا البسيوني

زكي القاضي: الإخوان خططوا لتغيير الهوية الوطنية للمصريين بالقوة

زكي القاضي: الإخوان خططوا لتغيير الهوية الوطنية للمصريين بالقوة

قال زكي القاضي، القيادي السابق في حركة تمرد، إن العام الذي سبق تاريخ 30 يونيو 2013 يعتبر أخطر سنة مرت على مصر، وكان يهدد مستقبل مصر بأكمله، حيث ظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان، فكانت الحرب حينها تمثل حربا لتغيير الهوية الوطنية للشعب المصري.

وأضاف القاضي، ظهرت أفكار كانت تدار في السراديب والغرف المغلقة، وحاول الإخوان جاهدين فرض الهوية الجديدة بالعنف والضغط طوال فترة تواجدهم على الساحة، علما بأن طريقة تعامل الاخوان بالقوة لم يبدأ مع توليهم رئاسة الدولة، بل ظهرت منذ 2011، حيث كان التوجيه الدائم بضرورة تكييف الأحداث واستغلال طاقات وأفكار الشباب لتحقيق مصالحهم الشخصية.

ولفت «القاضي» إلى إعلان الجماعة عدم الدفع بمرشح رئاسي، ثم تغير مسارهم وجرى الدفع بشخصية إخوانية صريحة، مثلت خطوة خطيرة للغاية في حينها، واعتبرتها القوة السياسية خيانة كبرى، واعتبرها البعض ضربة قاسمة ضد الوعي المصري الجمعي، ولم يكن بأي حال من الأحوال يمكن تغيير ذلك الخطر إلا بقوة وإرادة حقيقية للشعب المصري والمؤسسات الوطنية الداعمة.

وتابع القيادي السابق بتمرد، في تصريح لـ«الوطن» أنه في الفترة بين 30 يونيو و 26 يوليو 2013 تشكل لدى المصريين وعي مختلف تماماً، وهو وعي اللحظة، وذلك الوعي كان ضروريا للغاية في تأمين مسار الثورة، مشيراً إلى أن شباب حركة تمرد قدموا تضحيات من أجل التخلص من حكم جماعة الإخوان، واستطاعوا مواجهة المخاوف التي واجهتهم مثل استهدافهم على يد عناصر جماعة الإخوان، لافتاً إلى أنّ وعي الشعب حينها كان العامل الأساسي لحمايتهم، والإيمان بالحركة وأهدافها وجهودها والتي تكللت بالنجاح وبإسقاط حكم جماعة الإخوان.

وكشف القاضي، أن حركة تمرد كانت حركة شبابية في الشارع ولم يحدث أي اتصال بينها وبين القوات المسلحة المصرية قبل يوم 3 يوليو 2013.


مواضيع متعلقة