مجمع البحوث الإسلامية: الرسول حث على الاهتمام بالأصحاب والجيران

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الاهتمام بالأصحاب والجيران من الأمور التي حث عليها الرسول الكريم، لما فيها من صور إحسان وتعاون بين الجيران وبعضم أو الأصدقاء وبعضهم، إذ ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ».

الاهتمام بالأصحاب والجيران

وتابع مجمع البحوث في منشورعبر صفحته الشخصية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث في الحديث الشريف على الاهتمام بالأصحاب والجيران، إذ يقول في الحديث الشريف خَيرُ الأصحابِ عند اللهِ أي: أكثرُهم ثوابًا وأجرًا عند اللهِ خيرُهم لصاحبِه، أي: ببَذْلِ النَّصيحةِ ورَفْعِ الكَرْبِ عنه، وكافَّةِ صُوَرِ الإحسانِ والتَّعاونِ مِن الصَّاحبِ لصاحبِه، وخيرُ الجيرانِ خيرُهم لجارِه، أي: بالإحسانِ إليه، وكفِّ الأذَى عنه، ورفْعِ ما به مِن كُربٍ، وإهدائِه مِن الطَّعامِ، وكافَّةِ صُورِ الإحسانِ والتَّعاونِ مِن الجارِ لجارِه.

ترغيب الرسول في إحسان المعاملة 

وأكد مجمع البحوث الإسلامية أن الرسول الكريم رغب خلال الحديثِ الشريف في إحسانِ المعاملةِ مع الأصحابِ والجيرانِ، وبيانُ أنَّ خيرَ النَّاسِ لأصحابِه وجيرانِه مِن أفضلِ النَّاسِ عندَ اللهِ سبحانه وتعالى؛ فهو بمنفَعتِه لأصحابِه وجيرانِه يَدخُلُ في أبوابٍ كثيرةٍ مِن الخيرِ حثَّنا الإسلامُ على فِعلِها.

• الاهتمام بالأصحاب والجيران
• مجمع البحوث الإسلامية
• إحسان المعاملة
• الرسول الكريم
• الاهتمام بالأصحاب والجيران
• مجمع البحوث الإسلامية
• إحسان المعاملة
• الرسول الكريم