بعد تقديم بلاغ ضده.. «تيك توك» يفاجئ «العدل الأمريكية» بطلب غريب

بعد تقديم بلاغ ضده.. «تيك توك» يفاجئ «العدل الأمريكية» بطلب غريب
- تيك توك
- منصة تيك توك
- محكمة العدل الأمريكية
- العدل الأمريكية
- قانون حماية الأطفال
- تيك توك
- منصة تيك توك
- محكمة العدل الأمريكية
- العدل الأمريكية
- قانون حماية الأطفال
العديد من القوانين وضعتها منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لبث المحتوى وكتابة المنشورات، ولا يجب اختراقها، إلا أنّ منصة الفيديوهات الشهيرة «تيك توك» انتهكت تلك القواعد خاصة قانون حماية الأطفال القصر، وبسبب ذلك قدمت اللجنة الاتحادية الأمريكية، بلاغًا يدين المنصة أمام محكمة العدل الأمريكية، ليفاجيء التطبيق المحكمة بطلب غريب، كما وقع موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» في نفس الفخ، وأصبح متهمًا بانتهاك الحقوق ذاتها وتعريض الأطفال لمشاهد غير مناسبة.
انتهاك قانون حماية الأطفال
وعلى خلفية انتهاك «تيك توك» المحتمل لقانون حماية الأطفال على الإنترنت، قالت اللجنة في بلاغها إنها بدأت تحقيقا للتأكد من أنّ المنصة تحترم شروط الاتفاقية بالتراضي التي جرى التوصل إليها في عام 2019، وذلك بحسب بيان نشرته اللجنة المعنية بحماية المستهلكين الأمريكيين عبر موقعها الإلكتروني.
ووفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن تطبيق «تيك توك» والشركة المالكة له، يحثان المحكمة الأمريكية، على إلغاء قانون حظر تطبيق المقاطع القصيرة الشهير في الولايات المتحدة، وذلك بدءًا من 19 يناير، قائلة إن الحكومة الأميركية رفضت الاشتراك في أي محادثات تسوية جادة بعد 2022، إضافة إلى البلاغ الذي قدمته اللجنة الاتحادية، في حق التطبيق الشهير.
رد الشركة المالكة على قانون الحظر
وقالت الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك» التي تدعى «بايت دانس»، إن سحب استثماراتها ليس ممكنا تكنولوجيا أو تجاريا أو قانونيا، ون مستقبل التطبيق في الولايات المتحدة، يتوقف على الحكم الصادر في القضية، وهو ما قد يؤثر في كيفية استخدام الحكومة الأميركية لسلطتها الجديدة في قمع التطبيقات المملوكة لجهات أجنبية.
«انستجرام» في ورطة
«انستجرام» أيضًا تورط في قضية انتهاك قانون حماية الأطفال، إذ تبين أنّ المنصة الشهيرة التابعة لشركة «ميتا»، تقترح بانتظام مقاطع غير ملائمة على مستخدميها، خاصة المراهقين الذين لا تتخطى أعمارهم 13 عامًا، ويأتي اقتراحها في غضون دقائق من تسجيل الدخول للحساب الشخصي لأول مرة، وفق ما أظهرته اختبارات أجرتها الباحثة الأكاديمية لورا إيدلسون، ونشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال».
وخلال 7 أشهر، أُجريت العديد من التجارب والاختبارات لمراقبة المحتوى الخاص بـ«انستجرام»، وتبين أنه عرض محتوى غير ملائم على القاصرين، إلا أنّ شركة «ميتا» لم تعترف بتلك الاتهامات أو التورط في هذا الأمر، وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة: «هذه تجربة مصطنعة ولا تتطابق مع حقيقة كيفية استخدام المراهقين لانستجرام».