في ذكرى وفاتها.. حكاية مرض أبعد سعاد حسني عن الأضواء 10 سنوات قبل رحيلها

كتب: أحمد شعراني

في ذكرى وفاتها.. حكاية مرض أبعد سعاد حسني عن الأضواء 10 سنوات قبل رحيلها

في ذكرى وفاتها.. حكاية مرض أبعد سعاد حسني عن الأضواء 10 سنوات قبل رحيلها

تحل اليوم الجمعة 21 يونيو ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسني، التي اتسمت بالبساطة والتواضع واعتادت على التصريح بأنها ليست جميلة، وكل زملائها في العمل السينمائي أكثر جمالًا منها.

ظلت سعاد حسني قبل وفاتها بحوالي 10 سنوات، مُنقطعة عن التمثيل، حيث كان آخر أعمالها هو فيلم «الراعي والنساء»، التي قدمته عام 1991، وكان لانقطاعها هذا سر كبير، فالسندريلا التي ظلت تُعالج من مشاكل في العصب السابع، ومشاكل في فقرات الظهر، داهمها المرض في كواليس تصوير العمل، وقررت بعد الانتهاء منه الذهاب إلى باريس لإجراء عملية جراحية، وقالت في لقاء تلفزيوني لها: «مش بفكر في حاجة غير أني أتعالج علشان أنا مبقتش أعرف أمسك الجرنال من الوجع».

سعاد حسني تترك العروض الفنية

سعاد حسني التي كان لديها العديد من السيناريوهات والعروض السينمائية، تركت كل هذا وذهبت لإجراء عملية جراحية في باريس، وتلقت العلاج بالكورتيزون بعدها، فتسبب في زيادة كبيرة في وزنها، فلم تتقبل أن يراها الجمهور بشكلها الجديد، بوزنها الزائد، خاصة وأنها كانت دائمًا تحافظ على وزنها.

يقول الناقد الفني طارق الشناوي، في لقاء تلفزيوني أن سعاد حسني، لم تتحمل أن يراها الجمهور بالفعل بشكلها الجديد، لذلك فضلت أن تعيش في لندن، وتتلقى العلاج هناك، رغم أن القاهرة كان بها العلاج، لكنها ترفض أن يراها أحد من الجمهور هكذا، وكانت دائمًا ما تتخفى في شوارع القاهرة أثناء الزيارات.


مواضيع متعلقة