قداس إلهي احتفالا بعيد الملاك ميخائيل في منفلوط.. وتوزيع الفطائر على الكنائس

قداس إلهي احتفالا بعيد الملاك ميخائيل في منفلوط.. وتوزيع الفطائر على الكنائس
صلى الأنبا ثاؤفيلس أسقف إيبارشية منفلوط ورئيس دير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط، القداس الإلهي، في دير رئيس الملائكة ميخائيل الأثرى بقرية بني مجد التابعة للإيبارشية، بمناسبة عيد تذكار رئيس الملائكة ميخائيل، والذي احتفلت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخلاله دشن عددًا من الأواني لخدمة المذبح بالدير ذاته.
احتفالات الكنيسة بعيد الملاك ميخائيل
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار الملاك الميخائيل في 12 بؤونه، وفقا للتقويم القبطي الموافق 19 يونيو ميلاديًا، وتقيم القداسات والاحتفالات بهذا العيد، كما يوجد عادة لدى الأقباط في هذا العيد، وهي صنع «فطير الملاك» لتوزيعه في الكنائس وعلى المنازل احتفالا بتلك المناسبة.
كما تنظم الكنيسة احتفالين لعيد ميلاد الملاك ميخائيل الأول في 12 هاتور، ثالث شهور السنة القبطية، وبسببه أن البابا البطريرك الكسندروس، البطريرك الـ19 من البطاركة الكنيسة وجد أن أهل الإسكندرية كانوا يقيمون عيدًا لإلههم «زحل» في 12 هاتور من كل سنة، ويذبحون الذبائح الكثيرة ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها، فلما حان العيد جمع أهل الإسكندرية ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الاحتفال بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، ثم بنى مكان «هيكل زحل» كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل.
والعيد الثاني في 12 بؤونة وكان أصله عيدًا من أهم أعياد قدماء المصريين، حيث كان يقام «للإله ستيرون» إله النيل، وكان فى زعمهم أنه في زمن به قطرات ماء تتبخر وتصعد إلى السماء فتتحول إلى سحب كثيفة تنهمر سيولًا من أعالى الجبال، فيفيض النهر بالمياه التي تروى البلاد، فيعم الخصب والنماء، ويفرح المصريون ويبتهجون ويتبادلون الهدايا والفطير، وحينما دخلت المسيحية مصر، بكرازة مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الله، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل.