تأثيرات المناخ حول العالم.. عاصفة تثير الذعر بالمكسيك والحر يقتل المئات في الهند

كتب: فادية إيهاب

تأثيرات المناخ حول العالم.. عاصفة تثير الذعر بالمكسيك والحر يقتل المئات في الهند

تأثيرات المناخ حول العالم.. عاصفة تثير الذعر بالمكسيك والحر يقتل المئات في الهند

بدأت العاصفة الاستوائية ألبرتو في تأثيرها، حيث هطول أمطار غزيرة على أجزاء من شمال شرق المكسيك بالقرب من الحدود الأمريكية في وقت متأخر من يوم الأربعاء مع اقترابها من ساحل الخليج، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، بحسب ما كشفته وكالة الأنباء العالمية «رويترز». 

ما سببته العاصفة ألبرتو حتى الآن 

ووفقا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير «NHC»، فإن العاصفة كانت تقع على بعد حوالي 135 ميلا «217 كيلومترا» شرق ميناء تامبيكو المكسيكي، محملة برياح تبلغ سرعتها القصوى 50 ميلا في الساعة «80 كيلومترا في الساعة»، بينما يستعد أفراد الأمن وخدمات الطوارئ لمواجهة تأثير كوارث تلك العاصفة. 

وتعد ألبرتو هي أول عاصفة مسماة في موسم الأعاصير الأطلسية لعام 2024، على الرغم من أن سرعة رياحها المستدامة تظل أقل من قوة الأعاصير، وقد تسببت تلك العاصفة حتى الآن في وفاة 3 أشخاص جميعهم قاصرون. 

وقال صامويل جارسيا، حاكم ولاية نويفو ليون، لوسائل الإعلام المحلية، إنه تم التعرف على أحد الضحايا وهو صبي يبلغ من العمر 15 عامًا جرفه تيار النهر وغرق خارج مدينة مونتيري، ثالث أكبر مدينة في المكسيك، في ولاية نويفو ليون. 

ومن المتوقع أن يصل مركز ألبرتو إلى اليابسة على طول ساحل ولاية تاماوليباس المكسيكية، جنوب ولاية تكساس الأمريكية، في وقت مبكر من صباح الخميس،  وفي حين أنه من المرجح أن يضعف بسرعة، فمن المتوقع أيضًا أن يتسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات ساحلية ورياح قوية.

الحر الشديد في الهند 

وفي الوقت التي تعاني المكسيك من العاصفة ألبرتو، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أن موجة حارة متواصلة تجتاح شمال الهند أدت إلى مقتل 52 شخصا على الأقل في نيودلهي، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد درجات حرارة قياسية هذا الصيف.

وقالت الصحيفة الهندية إن ما لا يقل عن 52 جثة نقلت إلى المستشفيات في اليومين الماضيين، معظمهم من الفقراء الذين يعيشون ويعملون في العراء.

تفعيل خطط طوارئ جنوب الصين

وفي جانب آخر من العالم أجبرت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية التي هطلت على مدى أيام في أنحاء جنوب الصين السلطات على تفعيل خطط طوارئ مع تهديد فيضان الأنهار بدرجة أكبر مما قد يعطل حياة الملايين.

وفي يوم الخميس، قامت مقاطعة قوانغدونغ بترقية خطة الاستجابة الطارئة للكوارث مثل الانهيارات الأرضية والفيضانات إلى ثاني أعلى مستوى، مما ساعد على تنسيق ونشر الموارد في جميع أنحاء المقاطعة المنكوبة بالفيضانات.


مواضيع متعلقة