دعاء وداع الكعبة.. اللهم ارزقني طاعتك واجمع لي خيري الآخرة والدنيا

كتب: سهيلة هاني

دعاء وداع الكعبة.. اللهم ارزقني طاعتك واجمع لي خيري الآخرة والدنيا

دعاء وداع الكعبة.. اللهم ارزقني طاعتك واجمع لي خيري الآخرة والدنيا

دعاء وداع الكعبة يردده الحجاج بعد الفراغ من أداء مناسك الحج، وقبل مغادرة الحرم المكي، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية ما ذكرته دار الإفتاء المصرية عن دعاء وداع الكعبة.

 

دعاء وداع الكعبة

قالت دار الإفتاء في معرض حديثها عن دعاء وداع الكعبة، إنه يأتي الحاج إلى الملتَزم، وهو من الكعبة المشرفة ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة، ويضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه، ثم يقول: «اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبدِكَ وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِى علىٰ ما سَخَّرْتَ لى مِنْ خَلْقِكَ، حتَّىٰ سَيَّرْتَنى فِى بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِى بِنِعْمَتِكَ حتَّىٰ أعَنْتَنِى علىٰ قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّى فازْدَدْ عنى رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأى عَنْ بَيْتِكَ دَارِى، هَذَا أوَانُ انْصِرَافى، إنْ أذِنْتَ لى غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِى العافِيَةَ فى بَدَنِى، وَالعِصْمَةَ فى دِينِى، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِى، وَارْزُقْنِى طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِى، واجْمَعْ لى خَيْرَى الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ علىٰ كُلّ شَيىءٍ قدِيرٌ».

وذكرت دار الإفتاء، أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في قصة الهجرة النبوية، حينما خرجا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعدما أذن للنبي بذلك، ودع النبي مكة والكعبة الشريفة وداعا خاصا، إذ نظرالرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة نظرة وداع حارة، ورد صلى الله عليه وسلم قائلا: «والله إني لأخرج منك، وإني لأعلم أنك أحب أرض الله إلى الله، وأكرمها على الله.. ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت».

وفي رواية أخرى أنه قال: «والله إنك لأحب أرض الله إلي، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك قهرًا ما خرجت»، وفى رواية غيرها أنه قال: «اللهم إنك تعلم أنهم أخرجوني من أحب البلاد إلى، فأسكني أحب البلاد إليك».


مواضيع متعلقة