"سامية جمال".. عذبها الرجال ولم تهنأ بقصة حب كاملة

"سامية جمال".. عذبها الرجال ولم تهنأ بقصة حب كاملة
سيدة تعجز الكلمات عن وصف جمالها، تطل علينا بوجهها الباسم وعينيها البنية اللامعة ورشاقتها التي تتهافت القلوب على خطواتها، سيدة نجحت في هزم الغريزة الأنثوية التي تحتم على أي امرأة الشعور بالغيرة من أيًا من بنات حواء تفوقها جمالاً، لكنها نجحت في أسر قلوب النساء من قبل الرجال، يتوج رأسها خصلات شعر ذهبي مموج قصير، إلا أن قلبها لم يكن في خفة وزنها لما كان يحمله من ألام وخذلان طيلة حياتها.
عانى قلبها من قصة حب فاشلة، وكانت تعتبر من أشهر قصص الحب في الوسط الفني آنذاك بسبب ارتباط أسماها باسمه منذ سطوع نجمها في سماء الوسط الفني، فشلت قصة حبها مع الفنان فريد الأطرش الذي كان ينتظر الوسط الفني خبر زواجهما بشغف إلا أن "فريد" خذلها عندما أعلن عدم رغبته في الزواج منها لأنه يرى أن الزواج يقتل عاطفة حبه تجاهها، هنا قررت "الفراشة" أن تطير مبتعدة عن حبها الوحيد.
اندملت جراحها بعد تزوجها من متعهد الحفلات الأمريكي "شبرد كينج" بعد لقائها به في باريس لكنه كان مسيحيًا ثم أشهر إسلامه بعد زواجه منها وغير اسمه ليصبح "عبد الله كينج".
اكتشفت "سامية جمال" أنها كانت مجرد "صفقة" ليجني من ورائها المال من خلال عقود مضاها باسمها لتعمل في 15 ولاية أمريكية، وجنت من وراءها أموال طائلة لكن استولى عليها زوجها، ما جعلها تعود إلى مصر وتطلب منه الطلاق.
وقعت "الفراشة" في الحب مرة أخرى من أحمد عبدالفتاح، الشاب الثري وعضو البرلمان، لكن سرعان ما انتهت هذه القصة حتى وثق حبيبها قصة حبهم من خلال فيلم "الغروب" الذي أخرجه أحمد كمال مرسي عام 1946.
كللت أخر قصص حبها بالزواج من دونجوان السينما المصرية "رشدي أباظة" بالزواج، وكانت هي زوجته الثالثة، وبالرغم من انتهاء قصتها بالزواج، إلا أن زواج رشدي أباظة من الفنانة صباح هو ما أذى مشاعر سامية جمال بشدة، وهو ما دفعها إلى طلب الطلاق منه.
وبذلك، لم يهنئ قلب "سامية" بقصة حب كاملة هادئة حتى وافتها المنية عام 1994 عن عمر ناهز 70 عامًا في مستشفى مصر الدولي بالقاهرة، بعد غيبوبة استمرت 6 أيام.