زلزال الانتخابات الأوروبية
- أشعة الشمس
- أنحاء العالم
- إعادة استخدام
- إقامة علاقات
- استكشاف الفضاء
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومي
- الابتكارات الطبية
- التعاون الدولي
- الدراسات الاستراتيجية
- أشعة الشمس
- أنحاء العالم
- إعادة استخدام
- إقامة علاقات
- استكشاف الفضاء
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومي
- الابتكارات الطبية
- التعاون الدولي
- الدراسات الاستراتيجية
تتأثر دول العالم سياسياً واقتصادياً بما يجرى فى أمريكا وأوروبا، لذلك تابع سكان الكرة الأرضية انتخابات البرلمان الأوروبى، التى انتهت منذ أيام بانتصار كبير لليمين المتطرف الذى يقوده حزب الشعب الأوروبى، الذى حصل على 190 مقعداً من بين 720 مقعداً هى كل مقاعد البرلمان الأوروبى فى 27 دولة.
ورغم تحقيق أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب القومية مكاسب واضحة، فإن أداء يمين الوسط كان جيداً أيضاً، واحتفظ بمكانته كأكبر تجمع وضمن الحصول على مقاعد، وحلت أحزابه فى المقدمة فى ألمانيا واليونان وبولندا وإسبانيا، كما حققت تقدماً كبيراً فى المجر.
تأسس البرلمان الأوروبى مواكباً للوحدة الأوروبية، وأجريت أول انتخابات فى عام 1979 وكانت تلك الانتخابات أقوى إعلان عن المصالحة الأوروبية.
ويعد البرلمان الأوروبى الوحيد العابر للحدود الوطنية فى العالم، الذى يُنتخب أعضاؤه بشكل مباشر لولاية مدتها 5 سنوات، وتعدّ ثانى أكبر انتخابات إقليمية فى العالم بعد انتخابات الهند.
ومن بين أول القرارات التى سيتخذها البرلمان الجديد انتخاب رئيس حاصل على الأغلبية المطلقة ثم انتخاب رئيس جديد لـلمفوضية الأوروبية، أو قد يعيد انتخاب أورسولا فون دير لاين، الرئيسة الحالية لولاية جديدة.
قالت أورسولا فون دير لاين، التى تقود حزب الشعب بعد إعلان النتائج الأولية: «حزب الشعب الأوروبى أقوى مجموعة سياسية وسنبنى حِصناً ضد متطرفى اليسار واليمين، وسنوقفهم». وأضافت أنها واثقة من قدرتها على الفوز بفترة جديدة كرئيسة للمفوضية الأوروبية، وقالت: «نعم. أنا واثقة».
فى باريس دفعت الصدمة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، فقد خسر حزبه الوسطى «حزب النهضة» وحصل على 15 بالمائة، مقابل أكثر من 30 بالمائة لحزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف بقيادة منافسته مارين لوبان.
نجح التيار اليمينى المتطرف خلال السنوات الأخيرة فى أن يقدم نفسه للشعب الأوروبى كبديل عن التيارات المحافظة الأخرى، مستغلاً المستجدات الطارئة على الخارطة الإقليمية والدولية التى تُهدد أمن واستقرار المواطن الأوروبى، كما روَّجت لذلك الآلة الإعلامية لهذا التيار.
وليس من شكٍّ فى أن الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها القارة الأوروبية فى الفترة الماضية قد أوجدت بيئة خصبة لنمو تلك التيارات، وقد تعززت فرصُ اليمين المتطرف بعد النجاح الذى حققه فى أكثر من دولة، خاصة فى بريطانيا، بفوز تيار بريكسيت فى استفتاء تاريخى أدت نتائجه إلى عزلها عن الأسرة الأوروبية وكذلك فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية فى نوفمبر 2016.
ويأتى ملف الهجرة واللاجئين، خاصة من دول منطقة الشرق الوسط وأفريقيا، على قمة أولويات التيارات اليمينية الأوروبية، ومن المرجح أن يطالب اليمين بغلق الحدود بشكل كامل أمام دخول لاجئين جدد للأراضى الأوروبية، وتضييق الخناق على الإعانات التى تقدمها الحكومات للمهاجرين.
كذلك غلق المدارس الإسلامية فى الدول الأوروبية والجمعيات التى تقدم خدمات للاجئين والمهاجرين، ومنع إقامة المساجد أو السماح بممارسة الشعائر الدينية الإسلامية.
وبالنسبة للصراع العربى - الإسرائيلى تنقسم التيارات القومية فى وسط وغرب أوروبا حول سبل التعاطى معه، ففى حين تُعلن بعض التيارات القومية فى وسط أوروبا عن رفضها صراحة لوجهات النظر الإسرائيلية، بل وتتهمها، مع النخبة اليهودية العالمية، باستعباد الفلسطينيين والسيطرة على توجهات الحكومة الأمريكية، نجد أن دول غرب أوروبا مؤيدة لإسرائيل، انطلاقاً من اعتقادهم بأن التهديدات التي تواجه الأمن الإسرائيلي والأوروبي -على السواء- تنبع من الإسلام، وأنهم يحاربون نفس الحرب، بما يدفع إلى ضرورة دعم أوروبا لإسرائيل، ومن المؤكد أن اليمين بعد هذه الانتخابات سوف يقف بقوة ضد المقاومة الفلسطينية فى غزة، وسوف تسعى هذه الأحزاب إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل وتقديم الدعم لها.
- أشعة الشمس
- أنحاء العالم
- إعادة استخدام
- إقامة علاقات
- استكشاف الفضاء
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومي
- الابتكارات الطبية
- التعاون الدولي
- الدراسات الاستراتيجية
- أشعة الشمس
- أنحاء العالم
- إعادة استخدام
- إقامة علاقات
- استكشاف الفضاء
- الأقمار الصناعية
- الأمن القومي
- الابتكارات الطبية
- التعاون الدولي
- الدراسات الاستراتيجية