مقتل 4 من عناصر طالبان إثر هجوم في العاصمة الأفغانية كابول

أعلنت الحكومة الأفغانية، انتهاء الهجوم على دار للضيافة في العاصمة "كابول"، في الساعات الأولى من صباح اليوم، ومقتل المهاجمين الأربعة، الذين ينتمون لحركة طالبان، دون وقوع إصابات بين المدنيين أو قوات الجيش. وقال نائب وزير الداخلية الأفغاني أيوب سالانغي، إن الأسلحة التي استولت على الشرطة شملت قاذفات "آر بي جي"، و3 بنادق آلية، وقنبلة يدوية. وقال سالانغ في حسابه الرسمي على تويتر "لم تقع خسائر في صفوف المدنيين أو الجيش." وقال قائد شرطة كابول الجنرال عبدالرحمن رحيمي في حديثه للصحفيين خارج دار الضيافة التي كانت هدفا للهجوم الذي استمر 6 ساعات "قتل المهاجمون الأربعة قبل بلوغ هدفهم." انتهى الحصار في تمام الساعة 5 صباحًا، اليوم، عقب تبادل لإطلاق النار من أسلحة رشاشة، وسلسلة من الانفجارات الضخمة التي دوت في حي وزير أكبر خان بوسط كابول، حيث يقع العديد من السفارات والشركات الأجنبية. وتبنت طالبان مسؤولية الهجوم في تدوينة على حساب تابع للحركة، أشارت فيها إلى أن الهدف "تابع للمحتلين"، ومؤكدة أن "كافة المؤسسات الأجنبية في العاصمة الأفغانية تشكل هدفًا خاصًا لهم. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 974 شخصًا، وإصابة 1963 آخرين خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2015، بزيادة تقدر بنسبة 16% عن الفترة ذاتها من العام السابق. بدأ الحصار في ليلة الثلاثاء بانفجارات ضخمة صاحبها إطلاق نار متفرق من بنادق آلية وتركزت على دار رباني للضيافة، التي يفضلها الأجانب نظرا لوقوعها في قلب الحي الدبلوماسي وقربها من المطار. وطوقت قوات الشرطة ووحدة الاستجابة للأزمات شبه العسكرية المنطقة، وأغلقت الطرق واحتلت مواقع على أسطح المباني ووضعت عربات مدرعة في الشوارع المحيطة بدار الضيافة، وحطم جنود الشرطة، مصابيح الإنارة الموجود في الحي لتغطية تحركاتهم.