في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال.. 7 أضرار نفسية واجتماعية تدمر حقوقهم

في اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال.. 7 أضرار نفسية واجتماعية تدمر حقوقهم
- اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال
- عمالة الأطفال
- تأثير عمل الأطفال عليهم
- اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال
- عمالة الأطفال
- تأثير عمل الأطفال عليهم
«تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع.. إنهاء عمل الأطفال»، شعار اختارته منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، احتفالا باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، والذي يوافق 12 يونيو من كل عام، لمكافحة عمالة الأطفال، وإيجاد حلا لهذه المشكلة، إذ تعتبر من أكثر الاضطرابات الاجتماعية شيوعًا، بالإضافة إلى وجود مهن خطيرة جسديًا ونفسيًا تلحق بالأطفال الكثير من الأضرار.
اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال
منظمة العمل الدولية أطلقت اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال عام 2002، للعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة الشائعة، بعد رؤية أطفال في عمر الزهور يعملون في مهن شاقة تدمر طفولتهم داخل ورش الميكانيكا والمصانع وأعمال البناء.
أضرار عمل الأطفال في سن صغير
أضرار نفسية وجدية ناتجة عن عمالة الأطفال، أوضحها الدكتور جمال فرويز، أخصائي الطب النفسي والإرشاد الأسري، إذ أكد أن عمل الطفل يجعله يقضي معظم وقته بعيدًا عن الدراسة والتربية، وهو ما يترتب عليه عدة أضرار منها:
- حدوث ضعف كبير في شخصية الطفل، لأنه يصبح وحيدًا في مواجهة سوق العمل.
- اكتساب عادات سيئة وغير سليمة بشكل كبير.
- تعرض الطفل للتنمر والمضايقات، يؤثر على تكوين شخصيته.
- العزلة الاجتماعية وضعف روابطهم مع الآخرين.
- ضعف الطفل دراسيًا، وهو ما أكدته الدراسات التي تشير إلى عدم قدرة الأطفال العاملين على التوفيق بين المدرسة والعمل وهو ما يؤثر على نفسيتهم.
- الكثير من الأطفال لا يتلقون غذاء سليم أو أي نوع من أنواع الرعاية جراء العمل.
- في كل الأحوال عمل الأطفال، يحدث لهم اختلالات نفسية.
تأثير عمل الأطفال اجتماعيًا
واتفق الدكتور محمد فتحي، أخصائي علم الاجتماع مع «فرويز» خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنّ عمالة الأطفال تعمل على ضعف إمكانيات وقدرات المجتمع، لأنها تؤثر على المستقبل، والجيل القادم سيكون معرضًا للأمراض والمخاطر التي بالتأكيد ستؤثر على المجتمع.
خطورة المهن على الأطفال
وفي كل الأحوال عمل الأطفال مخالف لقانون الطفل والدولة، ويجب الجهود للدفع قدمًا بعجلة العدالة الاجتماعية لرفع هذه الأعباء عنهم، لأنهم أضعف من أن يتحملوا هذه المسؤولية، ومشاركتهم في أعمال خطيرة تجعل نموهم البدني والعقلي والاجتماعي والتعليمي يتعرضوا للخطر، فضلًا عن الاستغلال المادي دون وجود أمان وظيفي، إذ يستغل الكثير من أصحاب العمل هذا، وهو ما لا يتناسب مع فكر وضعف الأطفال، بحسب أخصائي علم الاجتماع.
حلول لعمالة الأطفال
وبحسب الأمم المتحدة، فإن اليوم العالمي أطلق بهدف مكافحة عمال الأطفال، وإعادة تنشيط العمل الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والحماية القانونية لكافة الأطفال، وتشجيع تطبيق القوانين الخاصة بعمل الأطفال والمساهمة في تطبيقها وتوعية المجتمع بمخاطرها.