اللحظات الأخيرة في حياة مصرية رحلت أثناء الحج.. «قالت لهم هموت هنا»

كتب: أنس سعد

اللحظات الأخيرة في حياة مصرية رحلت أثناء الحج.. «قالت لهم هموت هنا»

اللحظات الأخيرة في حياة مصرية رحلت أثناء الحج.. «قالت لهم هموت هنا»

أثناء وجودها في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، اشتد عليها المرض، حتى إن بعض الموجودين هناك وشاهدوا حالتها، عرضوا عليها العودة مرة أخرى إلى مصر، لكنها رفضت، متمنية الموت في الأراضي المقدسة، وسرعان ما تحققت أمنيتها، وفاضت روحها إلى بارئها لتدفن داخل أرض البقيع.

في التقرير التالي، ترصد «الوطن» اللحظات الأخيرة في حياة ناهد سليم، ابنة دمياط التي غيبها الموت بعد تحقيق حلمها بزيارة بيت الله الحرام.

فايز العيوطي، أحد أهالي دمياط الموجودين في السعودية، يروي لـ«الوطن» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة السيدة، موضحًا أنها قبل يومين تعرضت لمشاكل صحية، فقام بنقلها إلى أحد المستشفيات هناك، وعندما اشتد عليها المرض، عرض عليها العودة إلى مصر من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ناهد سليم

«لا أنا هموت هنا».. كانت الكلمات الأخيرة للسيدة، قبل ساعات قليلة من وفاتها، ولم تمكث بالمستشفى سوى ليلة واحدة فقط، لتتحقق أمنيتها بوفاتها داخل الأراضي المقدسة والدفن بأرض البقيع.

وكشف «العيوطي» عبر حسابه على «فيسبوك»، عن أن أكثر من 5 ملايين شخص صلوا على ناهد سليم، مضيفًا: «ماذا بينك وبين الله لتنالي حسن الخاتمة؟، تأتين إلى مكة المكرمة وتموتين بالمسجد الحرام، ويصلي عليك ما لا يقل عن 5 ملايين من البشر».

آخر كلمات سيدة دمياط

وعن آخر ما قالته ناهد سليم قبل رحيلها، قال: «تشبثت بيدي وقالت لأ هموت هنا، وعينها كانت تتوسل ألا تتركوني، والله نظراتك إلينا لن تخرج من ذهني، وأشهد الله أننا رجال ونساء لم نقصر تجاهك، وداعا يا حجة ناهد».


مواضيع متعلقة