هل عمر الأضحية من الإبل والبقر والغنم محدد أم مطلق؟.. «الإفتاء» توضح الشروط

هل عمر الأضحية من الإبل والبقر والغنم محدد أم مطلق؟.. «الإفتاء» توضح الشروط
أكدت دار الإفتاء المصرية أن عمر الأضحية من الإبل والبقر والغنم من أحد الشروط الأساسية لصحة الأضحية التي يجب على المضحي مراعاتها، إلى جانب شروط أخرى، مثل خلوها من العيوب الظاهرة، وأن تكون من الأنعام.
عمر الأضحية من الإبل والبقر والغنم شرط لصحتها
ومن شروط الأضحية أن تبلغ السن الشرعية، وذلك بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من البقر والإبل والماعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ».
عمر الأضحية من الإبل والبقر والغنم
وأوضحت دار الإفتاء في حديثها عن عمر الأضحية من الغنم والبقر والإبل، أن ما يضحي به من الضأن «الخروف»، هو ما كان جذعة: والجذع من الضأن هو ما أتم الستة أشهر، ومن البقر الثني: وهي ما بلغ عمرها سنتين قمريتين، والبقر يشمل الجاموس في حكمه، ومن الإبل ما بلغ عمرها خمس سنين، ومن الماعز الثني: وهي ما بلغ عمره سنة قمرية، ودخل في الثانية، بأن زاد عمره عن السنة بشهر أو ما فوق.
شروط الأضحية
وأوضحت الدار أن هناك بعض الشروط بجانب عمر الأضحية لابد أن تتوافر في الأضحية، بعضها يخص الأضحية ذاتها، وبعضها يختص بالـمُضَحِّي، ومن شروط الأضحية ذاتها أن تكون من الأنعام، ويعني ذلك أن تكون من الإبل والبقر والجواميس والغنم، سواء كانت الغنم ضأنًا أو ماعزًا، ولا يصح في الأضحية أن تكون من الطيور أو الدواب؛ لقول الله تعالى {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}، بالإضافة إلى أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة التي قد تنقص من وزنها في اللحم أو الشحم.